كما كان منتظرا، لم يتقبل محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية والوزير في الحكومة الحالية، الاعتراف أو تبني مبادرة المذكرة المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي للحزب، قبيل الانتخابات التشريعية والمحلية المنتظرة السنة المقبلة.

وأفاد مصدر “لشوف تيفي” أن اجتماع المكتب الوطني لشبيبة “البيجيدي” يوم السبت الماضي، انعقد بحضور محمد أمكراز، الذي عبر عن غضبه الشديد من المبادرة وأصحابها، خاصة بعد انضمام قياديين بالشبيبة إلى المبادرة، حيث عبر أمكراز عن انزعاجه بأنه آخر من يعلم بالمبادرة التي يقودها أعضاء بالشبيبة.

وحسب المصادر ذاتها، فأمكراز يتخوف من تحميله مسؤولية المبادرة، خاصة وأن ذراع الشبيبة لحزب “المصباح” شهدت في عهده إستقالات مزلزلة، خاصة المنتمين للحزب بالخارج، والذين حذروا من تراجع منسوب الحرية منذ قدوم الكاتب الوطني الجديد الذي استطاع الوصول إلى الحكومة، رغم هزيمته في الانتخابات التشريعية الأخيرة بأكادير.

هذا، ويرتقب أن يعلن أصحاب المبادرة، عن انضمام مجموعة من الغاضبين إلى حملة التوقيعات، تزامنا مع انكباب مؤسسات الحزب على دراسة المذكرة التي تنتقد بشدة ما أسمته “بالتنازلات والمفاوضات التي أضعفت التنظيم السياسي ذي المرجعية الإسلامية منذ وصول سعد الدين العثماني إلى الأمانة العامة للحزب”.

 

المصدر: شوف تي في