بدأت اليوم الأربعاء في فرنسا محاكمة 14 شخصا يشتبه في أنهم قدموا المساعدة لمتشددين إسلاميين نفذوا هجوما على مجلة شارلي إبدو الساخرة، فيما أعاد للأذهان ذكريات الهجوم الذي وقع قبل خمس سنوات.

وقالت مصادر فرنسية أن أفراد أمن يرتدون أقنعة وسترات واقية من الرصاص اتخذوا اليوم مواقعهم في قاعة المحكمة قبل دخول المتهمين القاعة.

وأضافت المصادر ذاتها أن المتهمين الأربعة عشر، ومنهم ثلاثة سيحاكمون غيابيا وقد لا يكونون على قيد الحياة، يواجهون اتهامات منها تمويل الإرهاب والانضمام لمنظمة إرهابية وتزويد المهاجمين بالسلاح

وفي السابع من يناير سنة 2015 فتح سعيد وشريف كواشي، المسلحان ببنادق آلية، النار في مكاتب مجلة شارلي إبدو التي تختبر سخريتها اللاذعة من الأعراق والأديان والسياسة حدود ما يمكن أن يتحمله المجتمع باسم حرية التعبير، حيث سقط 12 قتيلا في الهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة آنذاك.

 

المصدر: شوف تي في