في خطاب تغلب عليه المسحة التوعوية بوباء كورونا، قال الملك محمد السادس في خطاب الذكرى السابعة والستين، قال الملك محمد السادس إن مناسبة ذكرى 20 غشت مناسبة للتذكير بالقيم التي تحيل عليها هذه المناسبة من قيم التلاحم ما بين العرش والشعب المغربي في ثورة متجددة ودائمة.

وذكر الملك في خطاب 20 غشت بالتدابير التي أقرها في خطاب العرش الأخير، وهي ضخ 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني وتعميم التغطية الصحية للمغاربة، مبرزا أنه يوصي بتنزيل هذه المشاريع في أقرب الآجال.

وبلغة يغلب عليها الجانب التوعوي، قال الملك محمد السادس، إن المغاربة أبانوا خلال المرحلة الأولى من الحرب ضد كورونا عن التزامهم الكبير حتى صاروا مضربا للمثل في العالم، إلا أنه، يقول الملك محمد السادس، “تمت ملاحظة مجموعة من السلوكات والتراخي في الالتزام بقواعد السلامة الصحية ومن بينها عدم ارتداء الكمامة بل والتشكيك في وجود المرض أصلا، وهو سلوك وفق” الملك محمد السادس “لا تضامني ولا وطني” و “يسير ضد جهود الدولة”.

وقال الملك إن خطاب اليوم ليست غايته العتاب أو اللوم وإنما بث تخوفه من تبعات الحجر الصحي الشامل، بما لها من انعكاسات صحية ونفسية واقتصادية وخيمة.

وطالب الملك محمد السادس من قوى الأمة وعموم الشعب المغربي الانخراط في التعبئة الوطنية والتوعية من مخاطر وباء كورونا، كعادة الملكية في التحامها مع الشعب لطرد كل خطر جماعي، عبر استحضار معالم الوطنية الصادقة والتضامن الجماعي بين المغاربة.

المصدر: شوف تي في