اعتبر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ التغيير الكبير الذي طرأ على مواقف الدول العربية في الشرق الأوسط، يأتي نتيجة “وقوفه ضد الاتفاقية النووية مع إيران، ضد العدوان الإيراني”.

وحول ما إذا كان العرب سيقفون إلى جانب الإيرانيين اليوم لو لم تعارض إسرائيل الاتفاق النووي، رد نتنياهو في حوار مطول مع يومية “Israël Hayom”: “لا أعرف ما إذا كانوا سيقفون إلى جانب الإيرانيين، لكنهم لن يكونوا إلى جانبنا. في الشرق الأوسط، يتم صنع السلام مع الأقوياء، وليس مع الضعفاء”.

وتابع موضحا: “لقد رأت دول كثيرة في المنطقة في إسرائيل تحت قيادتي، دولة تتحول من عدو إلى حليف حيوي. لقد عزّزتُ نقاط القوة في إسرائيل. بسياستي، أصبحت إسرائيل قوية جدا من الناحية الاقتصادية، والعسكرية والتقنية، وكذلك قوة سيبر عظمى، تتمتع بمكانة دولية قوية. دولة تغازلها الدول من جميع القارات، والدول العربية لاحظت ذلك”.

وتابع نتنياهو: “لقد لاحظوا على وجه الخصوص، وأنا أعلم ذلك من خلال معلومات شخصية، وقوفي الشديد ضد إيران واستعدادي للوقوف في وجه العالم كله ضد الخطر الذي يهدده هو أيضا”.

وحول ما إذا كان هذا الموقف المتشدد يتضمن إجراءات معينة اتخذتها إسرائيل في أماكن معينة، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي: “هذا واضح، يعرفون أننا عملنا. لقد أرسلت أفراد الموساد إلى قلب طهران لإخراج الأرشيف النووي”.

المصدر: شوف تي في