بوح الغضب:بيان “عريوات”المعطي، فنانون مزورون و كومبارس و مغاربة نص نص

بوح الغضب:بيان “عريوات”المعطي، فنانون مزورون و كومبارس و مغاربة نص نص

A- A+
  • بوح الغضب: بيان “عريوات “المعطي، فنانون مزورون و كومبارس و مغاربة نص نص و مصاصي المال العام الحقيقة العارية التي لا بد أن يعرفها المغاربة

    أبو وائل الريفي
    كما وعدكم أبو وائل يعود إلى محراب البوح دفاعا عن رقعة جغرافية استعصت على التطويع على مر العصور ظلت صامدة لا مشروعية فيها إلا لمن يحمي الثغور، فمنذ الأدارسة إلى اليوم لم يحتضن المغاربة إلا من بنى مشروعيته على حماية الثغور ضد الغزو الأجنبي و توحيد البلاد و بسط سلطة الدولة المركزية، لهذا رفض المغاربة بن عرفة و أدخلوه إلى التاريخ “كسلطان ٱنصارا”، و هذا اللقب كان كافيا لدحره و دحر السلطة الإستعمارية و رفع حينها المغاربة آنذاك المطلب المركزي الذي كان له وقع السحر “بن عرفة إلى حتفه و بن يوسف إلى عرشه”.
    مناسبة هذه المقدمة هو مبادرات الطابور الخامس للإستقواء بالأجنبي ضد المصالح العليا للمغرب، ففي جميع المبادرات نجد في الغرف الخلفية المعطي منجب و حزب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كما حصل في بيان 400 فنان المزور، أولا من حيث الشكل اللائحة تتضمن 384 إسما فقط و ليس 400، لم تكن موجهة للرأي العام الداخلي كانت موجهة للخارج للضغط على المغرب ،كأن الدولة المغربية لا تعرف المبدعين الحقيقيين و الفنانين و السنمائيين، فهل فعلا هم مبدعون و فنانون تشكيليون و مسرحيون و سينمائيون حقيقيون؟
    أبو وائل يقرب الرأي العام من الأسماء التي وقعت وثيقة العار و انتصرت لأجندة الطابور الخامس و حزب فرنسا و كل المناهضين للمصالح الإستراتيجية للمغرب.
    أولا بإستثناء مجموعة لا تتجاوز 25 شخصا أغلبهم من “العرائضيون الآليون” « les pétitionnaires machinaux » هؤلاء لا يمكن لأبو وائل أن يناقشهم لأنهم من حيث المبدأ “بَايْعِين لْبْلَاد من زمان و مْرَبْحِين الخْبَّازَات” و الباقي إما ممثلين كومبارس التقطتهم الكاميرا بالصدفة أو طلبة في معاهد الفنون الجميلة و بالأساس في تطوان يحلمون أن يصبحوا فنانين تشكيليين “ناوين” و النية ربما أبلغ من العمل أن يبدعوا يوما، فنان تشكيلي هو لوحات إبداعية، سينمائي هو أفلام، مسرحي هو مسرحيات، و الإبداع هنا هي أشياء حسية و مادية تلتقطها العين المجردة و الأذن الصاغية يعرفها الرأي العام، لهذا البيان المزور وقعته أسماء نكرة بدون صفات في إطار الإحتيال حتى لا يحاسبوا، لكن أبو وائل هنا لفضح كل المزورين و سينشرهم بأسمائهم و ألقابهم و صفاتهم الحقيقية للتاريخ، و إذا كان لهم عمل إبداعي حقيقي فلهم أن يدافعوا عن أنفسهم و يفضحوه أمام الرأي العام و ينوروه حول إبداعاتهم التي يجهلها الرأي العام، و هي مناسبة لكي يقوموا بالدعاية لأنفسهم و لإبداعاتهم التي لازالت حبيسة مخيلاتهم و ربما جدرانهم أو مجالسهم في الخمارات.
    فمن تدرس الرقص و من يحترف الكاليڭرافي ليس فنانا، و من يغني أغاني الآخرين في علب الليل ليس مبدعا، و من يحترف الصباغة مع إحترامي لكل الصباغة ليس فنانا لأن هناك فرق بين الصباغ peintre artisan و الفنان التشكيلي l’artiste peintre و من ينظم الحفلات traiteur حتى و لو كانت ثقافية ليس فنانا.
    راجعت كل الأسماء فلم أجد إلا “ٱصحاب مول الباش” و هؤلاء لن أذكرهم بأسمائهم فلن يحصل لهم هذا الشرف، سأصلب أسمائهم في لائحة العار في مكان آخر حتى يعرفهم الرأي العام على حقيقتهم، لكن الأهم هو الحاملين لجنسيات أخرى مغاربة نص نص، عددهم قارب المائة يشتغلون أي شيء غير الإبداع، نكرات في بلدان الإحتضان، أوطانهم الحقيقية، هم عمود حزب الضفة الأخرى في المغرب أو في الخارج وقعوا للتضامن مع جاسوس متآمر، خائن لوطننا حتى لا أقول لوطنه، و لهذا سأختار لكم عينات من الموقعين حتى أقرب الرأي العام من هؤلاء الذين يغرفون و يغرفون : من مال الوطن و المال العام ينهبون مع الناهبين من المال السايب، يستفيذون من الفساد و عندما ينادي المنادي يصطفون مع الضفة الأخرى ضد المغرب.
    و أول من أبدأ به بطل هذا المكتوب هو هشام الداودي مدير دار المزاد العلني للأعمال التشكيلية و صاحب صالة « le comptoir des mines » بمراكش، ليس مبدعا، هو صاحب “دار للدلالة” بمعنى “دلال” للوحات التشكيلية، في 2002 أسس شركة مع المهدي الجواهري ابن والي بنك المغرب و منذ يومها و هو يغرف من المال السايب و بقدرة قادر و عوض أن يهتم بتكوين احتياطي من الذهب و العملات الصعبة التي يحتاجها الوطن، قرر بنك المغرب أن يبدر أموال المغاربة و يكون إحتياطي من اللوحات التشكيلية، و على مدى 18 سنة إشترى لوحات عالمية من هشام الداودي شريك ابنه مهدي و من حق المغاربة أن يعرفوا أن أكثر من 15 مليار من مالهم العام ذهبت إلى جيب “هشام الدلال” و شريكه، من حق هشام المغربي نص نص أن يوقع ما شاء من العرائض لكن بأي حق يأخذ بالباطل أموال المغاربة.
    هشام هذا توصل كذلك بدعم استثنائي لمجلته الخاصة بالفن ” ديبتيك” و بمجرد حصوله على 300 مليون باع مجلته و لهف الملايين و أضافها إلى الملايير، فمن رخص لعبد اللطيف الجواهري أن يدعم المجهود الحربي لحزب الضفة الأخرى، أمن أجل هذا أؤتمن على بنك الدولة المغربية ليمول خطط الطابور الخامس المناهضة للمصالح العليا للمغرب و الأمن القومي للمغاربة، فهل زيارة جطو لبنك المغرب الذي لم يعد بنك المغرب و مساءلته حول سبب إقتنائه من المال العام لوحات تشكيلية من عند شركة هشام الداودي و ابنه المهدي، فبنك المغرب لم يعد بنك المغرب لقد تحول إلى بنك الجواهري يمول به خطط الطابور الخامس و حزب الضفة الأخرى، فحتى الغضب لم يعد يكفي أمام الخيانة، خيانة المغرب و أمنه القومي، إنه الغدر و طعنة في ظهر الرجال الذين لا يعيشون إلا للمغرب، المرابضين في كل مكان من أجل عزة المغرب و استقراره، شعبنا اليوم في حاجة إلى كمامات و معقمات لكي يحتمي ضد الوباء و أمواله تعطى للخونة الذين يريدون أن يركعوا الوطن قبل أن تركعه كورونا، فأيهم خطر على المغرب كوڤيد 19 أم الفاسدون الذين تقاطعت مصالحهم مع مصالح الخونة و البياعة و الجواسيس الذين يتربصون بإستقرار المغرب و يسعون إلى هدم دولة محمد السادس، لكن هيهات أن يكون لهم ذلك و لن يكون بإذن الله و في المغرب رجال من أعز الرجال، من أغلى الرجال، من أشجع الرجال و أخلص الرجال، يؤمنون بالمغرب، يؤمنون أَنَّ لَا وطن إلا هو فهم الجدار الأول و الأخير، يعملون في صمت و ما النصر إلا من عند الله، و هم المؤتمنون على حماية الثغور و عزة المغرب.
    النموذج الآخر للمغاربة نص نص الحامل للجنسية الفرنسية هو عبد الله كروم، مدير متحف الدوحة في قطر الذي أختير ليكون مشرفا على تنظيم معرض الفنون التشكيلية المغربية في متحف الملكة صوفيا بمدريد المنتظر العام القادم في إطار تنفيذ إتفاقية التعاون التي وقعها الملك محمد السادس بإسم المملكة المغربية و الملك فيليبي بإسم المملكة الإسبانية خلال زيارته الأخيرة في 2019 للمغرب.
    بصحتو و براحتو و مبروك عليه التوقيع على بيان العار و التدليس و مبروك لفاطمة لوكيلي رئيسة لجنة دعم الإنتاج السينمائي و مبروك عليها سلطة القرار لتوجيه الدعم لباقي الموقعين من المنتجين و المخرجين السينمائيين، فالأولوية لكم في مال المغرب لكي تساندوا بياع جاسوس، لم يكن يوما مبدعا و لا فنانا و لا سينمائيا، ألهذا الحد أنتم أوفياء لغير المغرب؟
    شكرا فاطمة، و شكرا لكل صحفيي “تيل كيل” الذين وقعوا كمبدعين، و حول “تيل كيل” التي يملكها ابن المقاوم بوشعيب الدكالي الذي حارب البياعة فإذا بمنبر إبنه خالد يتحول إلى منبر رديف لحزب فرنسا و ما على خالد إلا أن يقرأ مقال أحدهم حول المجاهد عبد الرحمان اليوسفي رفيق درب أبيه بوشعيب ليعرف كيف يتكالب صبية فرنسا على المقاومين المغاربة، و آنذاك يمكن أن يسمح أن تتحول “تيل كيل” إلى وكر آخر من أوكار العمالة للخارج و الإستقواء بالأجنبي، شكرا لكم، شكرا كسيكس المسرحي المتعدد القبعات الذي كتب لنفسه مسرحيتين لم تجد و لن تجد طريقها للجمهور لا في المغرب و لا في فرنسا لأن مستواهما الإبداعي لم يتجاوز مستوى أصحاب الثانوي في ليوطي.
    شكرا ليلى المراكشي ، شكرا لمياء سلاسي المديرة العامة السابقة “لتيل كيل” أخت ليلى السلاسي، فالكفر بالوطن ملة واحدة، شكرا لكل تقنيي الصوت العاطلين عن العمل الذين وقعوا، شكرا لكل المكلفات بلباس الممثلين اللائي وقعن، شكرا لكل الذين يدعون أنهم مدراء مهرجانات ثقافية و غنائية و الذين لم يبدعوا يوما و مع ذلك وقعوا، شكرا لكل المتطاولين على الإبداع، شكرا لكل الذين يشتغلون في شركات التواصل و في مقدمتهم أمنة التراس الصخرجي التي جربت إبداع سليمان الريسوني في شقة الأم العازبة في مرس السلطان بالبيضاء، شكرا لكل الكومبارس الذين لم يشاركوا إلا في فيلم واحد في حياتهم و قبضوا “كاش” أقل من 500 درهم و أصبحوا يدعون أنهم سينمائيون ضدا في هوليود، شكرا مدير المهرجان السينمائي في مراكش، شكرا لكل نجمات ستار أكاديمي اللاتي لم يحالفهن الحظ في الغناء و التتويج و مع ذلك وقعوا.
    و شكر خاص جدا لعلي حجي الذي وقع كفنان مبدع و هو لم يكن إلا مديرا لمهرجان سينمائي فاشل و معه شكر خاص جدا جدا جدا لأندري أزولاي الذي مكنه من فرصة العمر و نال ما نال و مع ذلك فشل و كان من الموقعين على بيان العار و الغدر و التدليس و التزوير.
    شكرا لكل الذين فشلوا أن يصبحوا فنانة و لكل الذين لا زالوا يدرسون الفن و لهم نية في أن يصبحوا فنانة “ناوين و لم يوفقوا بعد” و مع ذلك وقعوا، شكرا لأستاذة الرقص المغمورة التي وقعت فلا زال أمامها مشوار طويل لكي تصبح فنانة و مع ذلك وقعت.
    إنها مهزلة التاريخ أن يصبح المصورون الصحفيون فنانة تشكيليون و يقدمون أنفسهم بهذه الصفة للعالم، فما رأيكم أن يقدم أبو وائل و بعض الصامدين خلف الجدار العتيق شكاية أمام المحاكم من أجل انتحال صفة و التزوير، فالمشكل ليس في مضمون البيان لأن من حرره و أعطاه لعبد اللطيف اللعبي لترويجه في الخارج معروف، فلم يحصل إلا على سبع توقيعات لأصوات باهتة في الخارج قبل أن يعمم على أشباه الفنانة و المنتحلين للصفة من المغاربة نص نص.
    أبو وائل كان سيكون مهزوما لو وقع البيان الفنانة و المبدعون الحقيقيون الذين يصنعون الرأسمال اللامادي و الوعي الجماعي و الذاكرة الجماعية للبلد، كنت سأكون غير نفسي لو وقع البيان من طرف العمالقة كنعمان لحلو وعبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط و نعيمة سميح و لطيفة رأفت و حادة أوعكي أو الحسين إ يحوزار أو سعيدة شرف أو بناصر أوخويا أو عايدة العبدية أو زينة الداودية أو جمال الدين الزرهوني أو خديجة مرڭوم أو رضوان الخريبڭي أو ريموند البيضاوية أو بوطبول و الصويري و بَّاجْدُوبْ و پينحاس و الريفية سعيدة فكري و الصحراوية رشيدة طلال و فاطمة تيحيحيت و تشنويت و شامة الزاز التي غنت رائعة عين زورة مع الراحل لعروسي، و كل الرموز و أعلام المغرب الشامخ الذين فتحت لهم “شوف تيفي” قناتها على مصراعيها لأننا مدينون لهم بالكثير لأنهم شكلوا الذاكرة الجماعية و الوعي الجماعي بإحتضان الشعب لهم، لأن الإبداع احتضان جماهيري و ليس توقيع مزور في بيان نكرة.
    فأمي لا تعرف “هوبا هوبا سبيريت” و مؤسسة لوزين و فندق مول لوزين، و الشعب لا يعرف من يغني في خمارات فنادق خمسة نجوم، الشعب يعرف الحمداوية صاحبة رائعة “هزو بينا لعلام زيدو بينا لقدام” و الدوزي و يعرف مجموعات الإخوان بوشناق و الرڭادة و عبيدات الرمى، إنه المغرب الذي تتعالون عنه و لكنه المغرب الحقيقي لأن جمال الدين الزرهوني حفيد القايد الزرهوني العبدي عندما يغني “سيدي حسن” المعروفة “بعيطة السلطان سيدي حسن” عن ٱرْكَابْ المولى الحسن الأول الذي قاده القايد سيدي عيسى بن عمر رحمه الله في جنوب المغرب، كان يغني لوحدة التراب المغربي، و من غنت “فِينْ أيامك أبَنْ ڭْرِير” كانت تشحذ الهمم ضد جيش الليوطي، و النيرية التي غنت لقبائل زعير و غيرها من القبائل غنت عن “اعريوات” الذين يستأسدون اليوم و في مقدمتهم “ٱعريوة اللي دار كسيوة” و هرب إلى باريس و عوض أن يستمر في التمثيل غير حوايج البال التي يلبسها في المغرب لإثقان دور المناضل الحقوقي، و يتجول الآن في فرنسا بقميص حريري أصفر كأنه لورد من مجلس اللوردات البريطاني.
    لقد ودع ألبسة الفقر، إنه الزمن الباريسي زمن الحياة المخملية و المال المختلس، لم يعد المعطي الذي يواضب على أكل الملوي في صحن بلاستيكي في أڭدال لقد عاد الشيخ إلى صباه كأنه أرستقراطي، إنه “زمن ٱعريوات ” الذي ألف تزوير التاريخ و اليوم يريد أن يزور الحاضر و ينسب زورا نكرات الفن إلى الرأسمال اللامادي لأمة، فالمغرب أمة ضاربة في التاريخ و لن يكون لا أول و لا آخر “ٱعريوة” في التاريخ فأين هم “عريوات” الذين سبقوه، كلهم الآن في مزبلة التاريخ بعد أن لفظهم شعبنا.
    عاد المعطي إلى فيرمته التي استوطنها الغجر في زمن كورونا في مونبوليي و تبرعوا فيها، عاد “مسيو ماتي” إلى شقته لكن “ٱعريوة” سيبقى “ٱعريوة” و إذا لم يدرك بولفاف التامك اليوم سينال حظه من بيصارته غدا ككل رموز الطابور الخامس و حزب فرنسا الذي اهتزت أركانه اليوم. هل تظنون أن “ٱعريوة” يدافع عن الصحفيين الثلاث المغتصبين، إنه يدافع عن نفسه لأنه يعرف أن الخناق اشتد عليه و لهذا هرب إلى الخارج لكي ينعم بالأموال التي كدسها من تجارة الحقوق، فكما سبق أن قال أبو وائل أن أمنستي هذه المرة “طَاحَتْ فِي رَاجِلْ مْهَا” أقول لكل البياعة و ٱعريوات و الطابور الخامس “طَحْتُو حْتَا نْتُومَا في رَاجِلْ ٱمْكُمْ”.
    المغرب لا بد أن يستقيم و يصبح خالصا لأهله الطيبين و من أجل ذلك لا بد أن يتم فضح كل مصاصي المال العام الذين يستغفلون المخزن و يلهفون المال العام و عقلهم و قلوبهم و سيوفهم مع كل معاول الهدم، فلماذا نمكنهم من مقدرات البلد لمحاربة مؤسسات و رجال البلد؟
    “غير بينا و لا بيهم” لقد انتهى زمن جوج وجوه و ليكلف الأمر ما شاء الله و قَدَّر، فالمغرب لن يخسر هذه المعركة بل بالعكس سوف يربح المال الذي يتم تبذيره لتسمين جيوب الخونة و المتآمرين لكي يتم توجيهه للمحتاجين من شعبنا في هوامش المدن و المغرب المنسي فهم أحق بفلوس بنك الجواهري الذي يحمل زورا تسمية بنك المغرب، و أموال الدعم التي لا زالت تذهب ظلما إلى جيوب المتآمرين على المخزن و أن تقفل أبواب حزب الطابور الخامس و تصادر أمواله و تسحب صفة المنفعة العامة من كل الجمعيات الرديفة للطابور الخامس.
    و إلى البوح القادم حول المعايزي صلاح الدين و خاله كمال لحبيب و بنت خاله الذين لهفوا حقهم مع باقي اللاهفين من ستة ملايير و نصف من مال “جمعية بدائل المغرب” و مع ذلك يزايدون على المغرب و على رجالات البلد المرابضين و الصابرين إلى حين عودة الوعي لبعض أهل هذا البلد و ما ولد.
    و في الأخير أستسمح كل الفنانين العمالقة الكبار الذين صنعوا الذاكرة الجماعية و الذين أتتوا مساءات شعبنا طوال سنين و لم يذكرهم أبو وائل في هذا البوح الغاضب، فهم أهل الدار و “شوف تيفي” بيتهم كما عهدوه بالأمس مفتوح لهم إلى الأبد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث