أنهت الغرفة الجنحية التلبسية بمحكمة الاستئناف بأكادير، يوم أمس الخميس 13غشت الجاري جدل محاكمة رئيس جماعة “افريجة” بإقليم تارودانت، والمتابع في ملف يتعلق بسب وإهانة عامل عمالة تارودانت، وذلك بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر في حقه، يوم 29 يونيو المنصرم.

ووفق مصدر مطلع لقناة “شوف تيفي” فهيئة الحكم باستئنافية أكادير أيدت الحكم الابتدائي القاضي بإدانة رئيس الجماعة المذكور بستة أشهر حبسا نافذة، وغرامة مالية قدرها ألفي درهم.

وأضاف المصدر ذاته أن متابعة رئيس جماعة افريجة جاء على إثر تسريب تسجيل صوتي، يتضمن كلمات سب وقذف واتهامات وصفت بالخطيرة في حق عامل إقليم تارودانت، وتداوله على نطاق واسع عبر تقنية “الواتساب”، وكذا بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار ضجة كبيرة بإقليم تارودانت، وجدال منقطع النظير وسط الفعاليات السياسية والجمعوية والحقوقية بالمنطقة.

وفور انتشار التسجيل الصوتي المثير، أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق معمق حول فحوى التسجيل الصوتي، قبل أن تعمل المصالح الأمنية بمدينة أكادير على توقيف رئيس الجماعة المنتمي لحزب العدالة والتنمية، داخل شقة مفروشة بإحدى الإقامات الشهيرة بعاصمة سوس.

وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية وحجز هاتفه الشخصي لإخضاعه للخبرة التقنية، ليتم بعد ذلك تسليمه للمصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن تارودانت لتعميق البحث معه حول المنسوب إليه، ليحال على ابتدائية تارودانت التي قررت متابعته في حالة اعتقال، وإدانته بستة أشهر حبسا نافذة، وغرامة مالية قدرها ألفي درهم.

وكانت مدينة تارودانت قد اهتزت قبل أسابيع على وقع تسريب تسجيل صوتي يحمل عبارات قدحية ومسيئة لشخصية عامل الإقليم، وهو ما دفع هذا الأخير إلى رفع دعوى قضائية ضد الرئيس المشتبه بتورطه في التسجيل الصوتي المثير للجدل.

المصدر: شوف تي في