كشفت الفحوصات الطبية للكشف عن فيروس كورنا في صفوف عناصر الحرس المدني الإسباني المكلف بمراقبة السياج الحدودي، وجود إصابة مؤكدة و12 مشكوكا فيها، ما يعني نسف فكرة إنشاء “ممر إنساني” بين الأراضي المغربية ومدينة سبتة المحتلة، بعد قرار الرباط إغلاق حدودها البرية بتاريخ 13 مارس المنصرم.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن الحالة الواحدة المؤكدة تعود لعميل تم وضعه بقسم الحجر الصحي بالمستشفى الجامعي، في حين توجد شكوك في إصابة 12 عنصرا آخرين على الأقل، والذين جرى عزلهم بشكل احتياطي، فضلا عن اضطرار حانة كان يجلس بها إلى إغلاق أبوابها والبدء في إجراءات تعقيمها.

ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود، حيث بات جهاز الحرس المدني بسبتة المحتلة مطالبا بإجراء فحوصات جديدة على عناصره، بمن فيهم العاملون بالمعبر الحدودي.

المصدر: شوف تي في