قضية عمر الراضي: تجسس وجنس و ردود مرتبكة للطابور الخامس/همسة خاصة لفتيحة أعرور

قضية عمر الراضي: تجسس وجنس و ردود مرتبكة للطابور الخامس/همسة خاصة لفتيحة أعرور

A- A+
  • قضية عمر الراضي: تجسس و جنس و ردود مرتبكة للطابور الخامس/همسة خاصة لفتيحة أعرور مع تفاصيل جديدة

    أبو وائل الريفي

    قضية عمر الراضي الأساسية تتعلق بالتجسس و بالخيانة العظمى، فمن كان على علاقة مع عملاء دولة أوروبية لمدة تفوق 6 سنوات و عقد لقاءات معهم بإنتظام و تداول على “حَلْبِهِ” محترفون من ذوي الإختصاص يعملون في سفارة دولة أوروبية و قام بمهام لفائدتهم على الأرض، تضرر منها الأمن القومي للمغرب، بالإضافة إلى العلاقة مع ضابط استخبارات قوة عظمى و مؤسسة “خيرية” تابعة لدولة معادية للمغرب و مناهضة لوحدته الترابية توصل منها ب 35 ألف دولار، قضية لا علاقة لها بحرية التعبير.
    أما مسألة إغتصاب مواطنة مغربية ادعت أنه اغتصبها و ضاجعها بدون رضاها و دعى أحد منادميه إلى مساعدته “جوج على وحدة” فما على عشيرته من الطابور الخامس الذين هبوا هبة رجل واحد لتأويل كلام ما بعد منتصف الليل، ليبرروا اغتصاب امرأة من طرف صحفي مريض جنسيا و صاحبه الصحفي الآخر الذي بدون مروءة كان يتابع التفاصيل و ينتظر دوره للمشاركة الفعلية في زردة جنسية و يوم تشتكي المرأة لأهلها في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يتطوع أعضاء الرئاسة لإخطار “المجرم “بالتفاصيل لكي يهيئ نفسه قبل جلسة الإستماع له من طرف الشرطة القضائية.
    المفروض أن تتحرك النيابة العامة لفتح بحث في الأمر، فعمر الراضي اعترف أنه تم إخطاره من طرف الجمعية و يروج أصحابه كذبا أنه تم الإستماع له.
    المكتب المركزي في الرباط و الراضي كما نشر أبوه كان في البيضاء عند الفرقة الوطنية فمن استمع إذن له من المكتب المركزي، أكيد أن ماكينة الكذب سوف تشتغل من جديد، لأنهم ينسون أنه في قضايا الإغتصاب و غيرها يمكن للقضاء المغربي أن يرسل إنابة قضائية لأمريكا لكي تمد الجهة المختصة بتفاصيل المحادثات المكتوبة، الصوتية أو المرئية سواء تعلق الأمر بالواتساب أو غيره من التطبيقات.
    و لن تكون المرة الأولى التي يستجيب فيها قضاء بروكلين للقضاء المغربي و يضع حدا لبهتان “دكان الكذب الحقوقي” فهل من كانت في اتصال بالفيديو مع خطيبها أو “البوي ديالها” يمكن أن تدعو عمر للممارسة و حتى و إن دعته فهل ٱستعمال أصابعه في الإيلاج ممارسة رضائية؟ و هل الصحفي الآخر “عماد الشواف” le voyeurالذي واكب العملية و بلا حشمة بلا حيا ” شْبَعْ شُوفَانْ” و جرى الدم في عروقه كان ينتظر آذان الفجر، أم أنه كان ينتظر أن يطلب منه أن يتنازل عن إنسانيته و يلتحق بصاحبه من أجل “جلسة حيوانية كلبية” من وحي وكر ڭرين تاون.
    إنها الأسئلة المعلقة إذا لم يجب عليها الطابور الخامس اليوم سيجيب عنها قاضي التحقيق المطالب اليوم بالفصل بين المس بالأمن القومي للمغرب و ملف “تحيوانيت” حتى لا يعلق الأمن القومي للمغرب بفرج إمرأة أيا كانت هذه المرأة و ألا يتم تغييب ملف الخيانة و التجسس و العمالة للخارج لفائدة ملف تحيوانيت و بني كلبون.
    حرمة الأمن القومي للمغرب قبل “حرمة جسد حفصة” التي من حقها أن تدافع عن شرفها و عن حرمة جسدها لكن ليس على حساب حرمة هذه الأرض فهي أولى و أبقى.
    عمر الراضي اعتقل من أجل الإضرار بالأمن القومي للمغرب لهذا تحرك الطابور الخامس، تحرك البياعة و المنتفعون و تجار الحقوق يدافعون عن مصالحهم لكن الغريب هو ردود الفعل الشخصية و أهمها رد خديجة الرياضي التي دعت إلى هَبَّة شعبية من أجل حماية حق عمر في العبث بجسد إمرأة و من أجل حقه في خيانة المغرب.
    أولا المغرب لا ينتظر لا من خديجة و لا من غيرها أن يدافعوا عن الأمن القومي للمغرب، فالمغرب بالنسبة لهم بلد الإستهداف و هم ليسوا إلا ورقة ذابلة في يد اللوبيات الخارجية و بعدها تناقل عناصر الطابور الخامس دعوة “مي خديجة” و “الشيخ المعطي” من أجل الهَبَّة الشعبية، لم يعودوا حقوقيين تحولوا إلى فاعلين سياسيين، إنها “تدوينة تاريخية” ذَكَّرَتْنَا برجل مر يوما من وزارة الداخلية و قال الحقيقة التي من أجلها انتفض بعض النواب من الإسلاميين و اليساريين، هاهو حزب “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ” يظهر على حقيقته فهل ستسكت السلطات العامة مرة أخرى على “هَبَّة “مِّي خديجة” و الشيخ المعطي” و تعتبرها حرية تعبير؟
    أما أبو وائل فيذكر “مِّي خديجة” و غيرها من “هَبْهُوبِيي البلاد” أنهم جربوا من قبل هَبَّاتِهم و عرفوا هامشيتهم و عقمهم الجماهيري و الفكري و تجاهل الشعب لهم، و اليوم يتساءل مع المتسائلين ماذا ينتظرون لكي يَهُبُّوا، فمن انقطع عنه الطمث و كُتِبَ عليه العقم لن يلد إلا أمثال عمر الجاسوس و المعطي المختلس، أبو وائل يُذَكِّر أن عقد الخيانة انفرط و تساقطت حباته و أنه ينتظر مع المنتظرين السبع العجاف للطابور الخامس و عرابه الحزان الأكبر الذي يواصل استهداف الرجال المرابطين من أجل حماية تغور المغرب، حتى ينعم هو و أمثاله بضيعة 4500 هكتار في تارودانت ورثها بدون أن يشقى و لو يوما واحدا في حياته و حتى يجد في المغرب أبناكا يقترض منها لكي يصرف على ” الثورة المخملية المنبوذة” التي لن تأتي ولن تأتي لأن المؤسسات تحميها الرجال المؤمنة بدوام الملكية لأنها صمام وحدة البلاد و استقرارها حتى أصبح مدينا بالملايير للأبناك و تراكمت عليه الديون غير المؤداة مع فوائدها. فمن الفاسد إذا، من يقترض الملايير من أبناك المغرب ليصرفها في أمريكا أم الذين يعيشون على الكفاف من أجل المغرب؟ يا سادة من يتناول القرقوبي و الكحول و الزطلة و ربما أشياء أخرى هل سيتذكر ماذا فعل و ماذا لم يفعل؟ و من يخضع للعلاج عند طبيب نفسي هل هو إنسان متوازن أم هش؟ إنه حال عمر بن ادريس الراضي، فالعقلاء لا يسندون ظهورهم بجدار مخرب و هش.
    منذ إعلان قضية خيانته للوطن و انفضاحه و هو يبحث عن مخرج و قد لا نتفاجأ إذا أقر الطابور الخامس و أهل عمر و أعلنوا أنه أحمق و أنه غير مسؤول عن أفعاله، لكن أبوه يصر على ركوب الوهم و يعلن أنه تلقى زيارة “الهبهوبيين ” إلى بيته و وعدوه بموجة ثانية من 20 فبراير، و أبو وائل يقول لكل “الهبهوبيين ” المرة القادمة إختاروا لكم حركة 30 فبراير فهي أصدق لأنها غير موجودة أصلا في التقويم الميلادي.
    و من هم هؤلاء “الهبهوبيون ” ، صحفيون و تجار حقوق، أسيادنا اللي عندو الصح يزيد الموجة الوحيدة الموجودة الآن هي شاطئ عكاشة و بلغة أهل البيضاء “لعواكش” هي الموجودة في أرض الواقع و الغريب أن الأم التي بكت رضيعها و كانت تستجدي التعاطف بدت مع “الهبهوبيين” في كامل أناقتها إلى جانب “الهبهوبية ” التي ٱدعى زوجها يوما في الفايسبوك أنه ٱختطف لكنه أمام المحققين نفى ذلك و ادعى أن حسابه تعرض للقرصنة “الهبهوبية” فمن يدري غدا سوف تدعي “ميس تيداس” أن حسابها تعرض للقرصنة منذ نشر روبورتاج “شوف تيفي” مع أهل تيداس و نشر مقطع من الروبورطاج مع أب المناضلة الأممية فتيحة أعرور و هي تدون “بلا عقل”، مارضاتش أن أبوها لمقدم المتقاعد يظهر كباقي أبناء الشعب، لقد تغيرت الأحوال أصبحنا “هاي كلاس” مع العلم أن أبوها هو الذي ٱختار أن يكون بالقرب من “بُهَيْمَاتِه”، لكن “هوانم تيداس” انتفضن و في مقدمتهن “ميس تيداس” التي أرادت أن تفهمنا أن محمد بن عمر أعرور يعيش في “رَانْشْ” و يعيش حياة البذخ، لكنها تناست أن أبوها كان في عيون أبو وائل أشرف من الكل، كان لمقدم المتقاعد الذي ضحى من أجل أسرته، كان الإنسان الأمازيغي الأصيل و عشنا معه يوما كباقي الأيام، تحدث بعفوية و نال احترام الناس الذين أحبوه لكن الصورة المزيفة التي حاولت “ميس تيداس” أن تقدم بها أباها للناس كانت غير أصيلة، ألم يكن أسد أيت أحنصال راعيا للغنم و خماسا يعمل بالخمس من الأرباح، و هو الآن بطل الأبطال.
    شوف تيفي لم تأخذ رأي أبيك لوحده، أخذت رأي أهل العشيرة الذين رفضوا أن تصبح تيداس ” بيڭال أو بْوَا دُوبُولُونْ ” التي حاولت أنت أن تقدمي بها ظلما قبائل زمور إلى الرأي العام.
    أبو وائل يتساءل هل تحاولي أن تستبيقي نشره لما جرى لك في الدوحة أيام العمل في الإعلام الخارجي لقطر؟ أبو وائل سينشر ما بين يديه في الوقت الذي يحدده هو و آنذاك سيعرف الرأي العام أخلاق فاطمة الزهراء من أخلاق “ميس تيداس” و يعرف الرأي العام لماذا سافرت للجزائر 4 مرات منذ بداية 2019 و تفاصيل ليالي “الأنس و القحب” في الدوحة و لماذا غادرت الإعلام الخارجي القطري.
    ألم يقل لكم أبو وائل إن المغرب أغلى و أعز و لهذا سيفضحكم واحدا واحدا و العزة لله و للمغرب أرض الشرفاء و الصالحين و الصادقين.
    قبل أيام نشرت يا “ميس تيداس” أن هناك من هو مسلط عليك لأخذ صور لك و أنك متبوعة و مستهدفة في الخارج، فهل صورك نادرة إلى هذا الحد الذي يستدعي تصويرك في باريس؟ فصورك موجودة منذ أيام الصبى و الشباب أيام منابر المنعطف و الميثاق الوطني و الحركة و الصباح، مرورا ببيت المعطي و مركز ابن رشد وفيلا خورخي، فلماذا إذا سوف يبحث المخزن عن أخذ صور لك في مكان عام في باريس؟ واش على الطاسة، هذا حقك و من حقك أن تمارسي حريتك في المأكل و المشرب و الملبس و حتى الكتابة لكن ليس إلى درجة أن تشبهي عمر الراضي بنبي الله يوسف عليه السلام، فلك في حضارة الإغريق أمثلة عديدة مثل إله الخمر الإله “باكوس” أو “باقشيش” بلغة أهل الهوامش العمرانية في المغرب فهو أنسب له و الأقرب إليه، فلا يمكن مقارنة عمر بنبي الله يوسف، الزطلة و الطاسة و القرقوبي هي نقيض للتقوى و النقاء، فهو توبع كفاسد، مغتصب، مهووس جنسي، تتذكرون يوسف كأن سيدنا يوسف كان ساكن في “ڭرين تاون” و خدام في “لوديسك” و عشيرو هو “عماد الشواف” le voyeur .
    لكن أبو وائل يضع “كذوب ميس تيداس” في سياقه الحقيقي لأن صلاحية بطاقة إقامتها في فرنسا انتهت و حتى الشركة التي خلقتها من أجل تمديد الإقامة ظهر أنها شركة هجينة موجودة في الأوراق فقط، و ليس لفتيحة أعرور من حل حسب نصائح المعطي و من معه سوى طلب اللجوء السياسي لهذا لا بد لها أن تختلق روايات حول استهدافها في الخارج.
    أبو وائل يطمئن فتيحة أعرور أن قريبا ستخرج الموجة الثانية من 20 فبراير أو 30 فبراير و أن الهَبَّة الكبرى التي دعت لها “مِّي خديجة” آنذاك سيصبح المغرب لكم و ما عليك إلا أن تعودي لكي تعززي صفوف “الهبهوبيين” و “الهبهوبيات” مادام أنكم ضامنين أن الشعب في صفكم، ألم تدعوا إلى مقاطعة “شوف تيفي” انظروا لنتيجة دعوتكم لمقاطعة أبو وائل فهي في سلايدر ( 9.5ملايين مقروئية لمقالين فقط) و ستعرفون حقيقتكم و حقيقة “شوف تيفي” التي ستستعصي عليكم كما استعصى عليكم هذا المغرب الشامخ.
    تدوينة “لِيلُو سْلَاسْ” التي اعتبرت صاحبتها أن الأمل معتقل في عكاشة، أثارت غضبي ليس لأنها تضامنت معه فمن حقها أن تتضامن مع من شاءت، بل لأنها أخفت هويتها، كانت جبانة، كان عليها أن تقول أنا ليلى سلاسي المحامية في مجال الأعمال صاحبة مكتب المحاماة “أفريك أدڤايزر” حتى يعرف الناس و رجال الأعمال أنها تعيش على ريع المخزن و في مقدمته المكتب الشريف للفوسفاط و الصفقات العمومية و مع ذلك تخوض من الغرف المغلقة حربا ضد المخزن، إنه زمن العبث، زمن العهر، فلوس المخزن تحارب المخزن إنها كذلك كالحزان الأكبر ينتعشون بالمال السايب و يطعنون رجال البلد” اللي شادين ليهم لڭرون باش يحلبو فخاطرهم”.
    أبكيك يا وطني فليس كل الرجال رجال، الآن فهمت لماذا لا أرتاح إلا عندما أعود إلى أهلي و أصبح رقما ككل الأرقام التي تعيش على الكفاف و تحمد الله و تعطي للمغرب بدون حساب و تحصي في صمت كل المنتفعين الذين لا يؤمنون إلا بجيوبهم و يعملون على تركيع الوطن و للأسف بِمُقَدَّرَاتِ الوطن.
    لكن ليسوا أول من خان و لا آخر من يخون و سيسحقهم التاريخ كما سحق بن عرفة و بو حمارة، المجد و الخلود لشهداء المغرب و كل الأبطال القابضين على الزناد من أجل عزة المغرب، و بإذن الله تعالى ستسقط كل الأصنام و الديناصورات الحقوقية و بيئتهم الحاضنة كما وعدكم أبو وائل.
    اليوم أمر و غدا نصر و ما النصر إلا من عند الله.
    و إلى بوح قريب…

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الوكالة المغربية للمياه والغابات بتعاون مع الدرك الملكي تطلق حملة واسعة للبحث