تعذيب وحرق طفلة من طرف عشيق والدتها يهز إقليم اشتوكة أيت باها.. تفاصيل صادمة

تعذيب وحرق طفلة من طرف عشيق والدتها يهز إقليم اشتوكة أيت باها.. تفاصيل صادمة

A- A+
  • تعرضت طفلة صغيرة تبلغ من العمر سنتين، نهاية هذا الأسبوع، لتعذيب جسدي وضرب وتعنيف وصف بالبشع بمنطقة “دوار جديد” بأدوز أوسعود بجماعة الصفا بإقليم اشتوكة أيت باها، من طرف “عشيق” والدتها، ما خلف كدمات وانتفاخ على مستوى عينيها، وحروق خطيرة بأطرافها السفلى.

    وحسب المعطيات التي حصلت عليها قناة “شوف تيفي”، من جيران الضحية، فأم الطفلة جاءت مؤخرا كوافدة على المنطقة، واكترت غرفة داخل منزل رفقة ابنيها (طفل وطفلة)، ليتردد عليها شخص في عقده الثالث، بشكل مستمر، وأخبرت جيرانها أنه زوجها، وانطلت الحيلة على الجيران، على حد قولهم، قبل أن تنكشف حقيقتها بعدما أقدم على تعنيف ابنتها بطريقة وحشية.

  • وأضاف المتحدثون أن انكشاف الحقيقة جاء بعدما خرجت الطفلة الصغيرة تصرخ أمام باب المنزل جراء آلام الحرق والعنف الممارس عليها، ليستفسر الجيران أخ الضحية عن الفاعل، حيث كشف لهم أن رجلا يتردد على زيارة والدته هو الفاعل.

    ومن جهة أخرى، كشف مصدر مطلع أن الأم كانت تربطها علاقة غير شرعية مع الفاعل بفعل مرض زوجها ومعاناته من اضطرابات نفسية، جعلتها تقرر الرحيل وتكتري منزلا برفقة عشيقها الذي دأبت على تعاطي المخدرات معه، على حد تعبير المصدر.

    وعن أسباب الحادثة، أوضح أحد الجيران لقناة “شوف تيفي”، أن العشيق أقدم على فعلته الشنيعة كرد فعل انتقامي من الطفلة نتيجة تبولها اللاإرادي في الفراش.

    وشهدت المنطقة استنفارا أمنيا كبيرا حيث حلت مختلف السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بمركز بيوكرى ورجال الوقاية المدنية الذين قاموا بنقل الضحية صوب مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية، فيما جرى فتح تحقيق معمق حول حيثيات القضية لتحديد ظروف وملابسات وقوعها، وتم توقيف الأم رفقة عشيقها.

    وأحيل الموقوفان على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما حول المنسوب إليهما، في انتظار تقديمهما أمام النيابة العامة المختصة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي