أبرز رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، اليوم الاثنين، حرص المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس على تكريس قيم التضامن والتآزر مع باقي بلدان القارة الإفريقية، وذلك في مواجهة جائحة كورونا المستجد.

وأوضح المالكي، خلال اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية المنعقد عبر تقنية التناظر عن بعد، بحضور نائب رئيس مجلس النواب، محمد التويمي بن جلون، أن هذا الحرص تجسد من خلال تقديم المساعدات والتجهيزات الطبية لحوالي 15 بلدا من مختلف مناطق القارة.

وسجل المالكي، في السياق ذاته، أن الجائحة أحدثت قطيعة مع المرحلة السابقة، بعدما أبانت عن محدودية العولمة ونزوع الدول إلى الاهتمام أكثر بالشأن الداخلي، مما يثير عدة شكوك وتساؤلات حول نجاعة النماذج التنموية التي ميزت فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

واستعرض المالكي حسب بلاغ لمجلس النواب، استراتيجية المملكة المغربية للتصدي لوباء كورونا المستجد، التي ترتكز على بعدين أساسين، الأول وطني والآخر إفريقي.

وقال رئيس مجلس النواب إن المغرب اتخذ، لمواجهة الجائحة، عددا من الإجراءات القانونية في احترام تام لأحكام الدستور، مشيرا إلى اعتماد الحجر الصحي، وإحداث صندوق خاص بتدبير جائحة كورونا، فضلا عن اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مما مكن المملكة، يؤكد المالكي، من التحكم في هذا الوباء والحد من تداعياته السلبية اقتصاديا واجتماعيا.

يشار أن البرلمان المغربي انضم إلى الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية سنة 1979، وتعتبر هذه المنظمة منتدى للنقاش وتقديم المقترحات وتبادل المعلومات والتجارب وتضم في عضويتها حوالي 55 شعبة برلمانية موزعة على مختلف القارات.

المصدر: شوف تي في