عبر الاتحاد المغربي للشغل عن تشبثه بتشكيل لجنة اليقظة الاجتماعية، ورفضه للمنهجية التي أدارت بها الحكومة الحوار الاجتماعي في شخص وزير الشغل محمد أمكراز.

وأوضح نور الدين سليك، عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، في تصريح لـ”شوف تيفي” اليوم الاثنين، أن الحكومة استدعت في شخص وزارة الشغل النقابات الأكثر تمثيلية، يوم 24 يونيو الجاري، إلى جولة للحوار الاجتماعي كما هو مبين في الرسالة الرسمية التي توصلنا بها، لمناقشة وتدارس نتائج وتداعيات جائحة كورونا ومستقبل النسيج الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن الوزير محمد أمكراز تحدث في كلمة افتتاحية للاجتماع عن المبادرات الاستباقية التي اتخذها المغرب لمواجهة جائحة كورونا وطرح منهجية الاشتغال”.

وأبرز ذات المتحدث أن أمكراز قال في منهجية العمل، إنه سيتم الاستماع إلى تصريح الحكومة وبعد أسبوع إلى 10 أيام، سيتم الاستماع إلى مواقف ومطالب الباطرونا، ثم بعد أسبوع أو عشرة أيام أخرى سيتم الاستماع إلى عرض الحركة النقابية لانطلاق الحوار الاجتماعي للوصول إلى اتفاق، تصادق عليه اللجنة العليا للحوار الاجتماعي”.

وعبر القيادي النقابي عن رفضه لتهميش الحركة النقابية من عضوية لجنة اليقظة الاقتصادية، معتبرين أن الحكومة همشت النقابة، بالرغم من مساهمتها في صندوق الجائحة و مرابطتها في مواقع الإنتاج الأساسية رغم خطر كورونا، حيث كانت الطبقة العاملة في مواقع الإنتاج الفلاحي والصناعي والغذائي ومختلف المؤسسات الفاعلة في الحقل الاجتماعي بقوة”.

وجدد سليك التذكير بأن “الاتحاد المغربي للشغل سبق أن طالب بإلزامية تكوين لجنة اليقظة الاجتماعية، وهذا تشبثنا به بقوة في الاجتماع الذي لم يتم بشكل نهائي الذي اقتصر على الكلمة الافتتاحية ولم تطرح الحكومة عرضها لحد الساعة داخل هذه اللجنة”.

المصدر: شوف تي في