فتح المغرب قناة للاتصال من جديد، بالحزب الديموقراطي الأمريكي، حتى يبقى على تواصل دائم بالولايات المتحدة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في نونبر المقبل، والتي سيواجه فيها الجمهوري “دونالد ترامب” المرشح الديمقراطي “جو بايدن”، وذلك عن طريق مجموعة الضغط “كلوفر بارك” (مكتب شؤون عامة بواشنطن يديره جويل جونسون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي بيل كلينتون).

وحسب موقع “AFRICA INTELLIGENCE”، فإنّ ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، جدّد العقد، في 11 ماي الجاري، مع مكتب “غلوفر بارك”.

ووفق المصدر ذاته، سيعمل “كلوفر بارك” الذي تعاقد معه المغرب لأول مرة عام 2018، كمفوض لـ”جي بي سي استراتيجي”، وهو المكتب الذي يديره “جيمس كريستوفرسن”، المقرب من الحزب الجمهوري، والذي اختير لتعويض الديمقراطي “إدوارد غابرييل” على رأس اللوبي المغربي بواشنطن، والذي كان سفيرا لبلاده بالرباط ما بين 1997 و2001.

وأشار الموقع إلى أن المهمة الأولى لمكتب “كلوفر بارك” انتهت في غشت الماضي، حين أحدث “أندريه كينغ”، شركته الخاصة “نيل كريك”، التي ستواصل العمل لصالح الرباط، تحت مظلة “جي بي سي استراتيجي”.

 

المصدر: شوف تي في