سليمينة شو : تدوينات سليمان الريسوني الحقوقي “الراقية” قبل زمن كورونا

سليمينة شو : تدوينات سليمان الريسوني الحقوقي “الراقية” قبل زمن كورونا

A- A+
  • شوف تيفي : أبو وائل الريفي

    نواصل نشر التدوينات “الراقية” التي خص بها “صُعلُوك التحرير” بعض مخالفيه لكي نبين للرأي العام حقيقة الانتماء إلى الثقافة الحقوقية لرجل وحدها فضحته الأيام بعدما مارس سُوقيته أمام الملأ لأكثر من عامين لم يتجرأ ولا واحد من “أهل كهفه” لاثارة انتباهه لشروده خارج الثقافة “الحقوقية” التي ارتضاها لنفسه و”تفَطَّح” بها في تدويناته و “تساريحه” التي نشرها في “أخبار بوعشرين”.

  • تصوروا رجلا يقول أنه يؤمن “بالحريات الفردية” يتجرأ ليسب مخالفيه ب”الزو…” و “لق…” وهو الذي من المفروض أن يدافع عن المثلية لا عن الشواذ بالنظر لادعاءات انتماءه الحقوقي و دفاعه عن الحريات الفردية.

    لقد تجرأ الرجل وسمى أحد مخالفيه ب”الديوث” وهي لفظة لها حمولة غير حقوقية ومناهضة لمنطق “الحريات الفردية”، مستعارة من فقهاء الظلام ومن الثقافة الداعشية، لو سمعناها من أبو بكر البغدادي أو أبو حفص الموريتاني لقبلناها لأنها جزء من ثقافتهم الداعشية، لكن أن يقولها من يؤمن بالحريات الفردية ويدعي إنتماءه للصف الحقوقي فلكم الحرية في خندقته حيث تريدون.

    ألم نقل لكم بأن المخزن أكثر ديمقراطية وأكثر ليبرالية منكم يا حقوقيي البلد، لأن ولا واحد منكم انتفض باسم القيم وكتب سطرا واحدا على صفحته يدين “صُعلُوك التحرير” باسم القيم التي تمطر ذهبا وفضة على “حقوقيي”البلد.

    أين المعطي الحقوقي وأين خديجة الحقوقية وأين عبد الحميد شيخ الوقفات الحقوقية، وأين خالد البكاري و أين جمعيات الحريات الفردية؟ لماذا خرستم؟ أهذه أخلاقكم يا أهل الحقوق والحريات ؟ فكيف لأخبار اليوم أن يكون رئيس تحريرها من هذه الطينة وكيف تقبل أن يبقى بنفس الصفة بعد تدوينة 17/05/2020 ؟

    نشر صعلوك الحقوقيين تدوينة سابقة له حول إحدى حريم بوعشرين المستقيلات، آمال.ه التي رفضت الحضور إلى المحكمة حتى لا تشهد زورا غداة تفجر قضية بوعشرين..وجود إسم آمال.ه، المقربة من العدالة و التنمية، في قائمة الضحايا جعلها أكثر مطلوبية للشهادة في المنتديات الخاصة و كان سليمان و أحد شهوده الدائمين على علم بالتفاصيل و خصوصا القرار التي اتخذته آمال.ه التي قالت لهم جميعا “إذا استُدعِيتُ للمثول أمام المحكمة سأقول الحقيقة”، لأن ببساطة الحقيقة موجودة مسجلة بالصوت و الصورة في ملف القضية المعروضة على المحكمة.

    آمال.ه استضافها بن كيران كذلك في بيته بحضور زوجها و روت له الحقيقة، كل المقربين من آمال و في مقدمتهم قيادي شبابي في حزب الاستقلال أخبرتهم بالحقيقة فالنخبة الجبانة كانت تعرف الحقيقة لكن “صعلوك التحرير” أراد أن يدخلها لنادي الهاربات من الشهادة.

    إذن الرهان هو ألا تحضر آمال و البقية تعرفونها..تعرفون كيف ضبطت في الصندوق الخلفي بسيارة في بيت نقيب المحامين و من هنا كانت الافتتاحية حول النيابة الخاصة التي أخرجها “صُعلُوك التحرير” اليوم ليقول للناس أن له سوابق في معارضة المخزن و أبو وائل يقول له أنه مستعد لطبع كل افتتاحياته على حسابه و إعادة نشرها كاملة في “شوف تيفي” حتى يفهم هو وغيره أن الصعلكة لا علاقة لها بما كتب و سيكتب و أن “أخلاقه” معروفة و تاريخه معروف و أن كل الذين مدوا له يد المساعدة يوم فتحت له “باتول” سناء العاجي بأسبوعية “نيشان” فرصة الصعود بعيدا عن القصر الكبير و رباعة الممارسات الفردية، التي يستنكرها اليوم بلغة المراحيض والمحابر النتنة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الجزائر تراسل اليونسكو للسطو على الزليج المغربي بمبرر أن أصله من تلمسان