كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، يومه الاثنين، خطة المغرب لرفع “الحجر الصحي” ما بعد 20 ماي الجاري، مشيرا إلى أن الخروج منه أصعب من الدخول إليه، لما فيه من تعقيدات واعتبارات.

وقال العثماني، في جلسة برلمانية مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين، إن الحكومة قررت تمديد حالة الطوارئ الصحية فترة إضافية لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك تجنبا للعواقب الوخيمة والكارثية التي قد يتسبب فيها رفع الحجر بالتزامن مع عيد الفطر، وهو ما من شأنه أن يهدم ما تم بناؤه، بقوله: “لا نريد للعيد أن يتحول من فرح إلى ترح”.

وأعرب العثماني عن قلقه الكبير من كثرة البؤر التي تبرز بين الحين والآخر، والتي بلغ عددها 467 بؤرة، وخص بالذكر البؤر العائلية، لافتا إلى أن “الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها جنبتنا ما بين 300 إلى 500 ألف إصابة مؤكدة، وما بين 9000 و15000 وفاة، وما بين 4650 إلى 7700 من الإصابات التي تستلزم العناية المركزة”، مضيفا: “المستشفيات ديالنا كانت غتغرق كون طرا هادشي”.

يُذكر أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس “كورونا” بالمغرب وصلت إلى 6930 حالة. بينما بلغ عدد حالات الوفاة 192 حالة.

 

المصدر: شوف تي في