أثارت تغريدة لمستشار وزير الصحة المغربي حفيظ الزهري، حول اعتراضه على الأضواء التي سلطت على اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمغربي الأصل منصف السلاوي لقيادة “عملية السرعة الفائقة” الهادفة إلى اختصار المراحل والبروتوكولات الاعتيادية، من أجل تطوير لقاح “كورونا”، ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الزهري في تغريدته، يومه السبت: “نفتخر بمغربية منصف السلاوي، يستحق كل التشجيع، لكن لا ننسى أن لنا فريقا علميا بمختبر “البيوتكنولوجيا الطبية” بكلية الطب بالرباط استطاع تحديد جينومات فيروس “كورونا”، ويشتغل في صمت باحثا عن لقاح لمرض “كوفيد 19″، متسائلا: “ألا يستحقون كل التشجيع والاهتمام أو حتى يرحلون إلى أوروبا وأمريكا؟”.

وأبدى الكثيرون استغرابهم الشديد مما قاله الزهري معتبرين أن الافتخار بالسلاوي وتشجيع الكفاءات المغربية التي فضلت البقاء ببلدها أمران لا يتعارضان، معتبرين أنه لم يكن من الجميل أن يصدر كلام من هذا القبيل عن مسؤول مغربي، حيث تساءل أحدهم قائلا: “القضية فيها إن، ياكما أ سي الزهري ضرك الحال أنه سي السلاوي قال بأنه تعرض للتجاهل من طرف بلادو رغم كل محاولاته لأنه يفيدها بشنو قدر يوصلو على برا؟ كان ممكن تبارك له فقط بدون ما تكمل البقية، وإلا عندنا كفاءات مغربية، وهذا أمر لا شك فيه، هادي نيت فرصة تبينوها وتسلطوا عليها الأضواء وتشجعوها حتى أنتوما بدل ما الأضواء تبقى مسلطة على التافهين فقط”.

المصدر: شوف تي في