قدم المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بأكادير يوم أمس الجمعة، مساعدات إنسانية لمؤسسات اجتماعية بعاصمة سوس، وذلك في إطار أنشطته الإنسانية والخيرية الرامية لمساعدة الأشخاص في وضعية صعبة في شهر رمضان من كل سنة.

وهمت هذه المبادرة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية وبعض المستلزمات الضرورية على كل من دار الراحة الخاصة بإيواء العجزة ومركز حماية الطفولة ذكور وإناث، بعدما كان في السنوات الماضية يتم تنظيم إفطار رمضاني على شرف النزلاء بالمؤسستين، إلا أن الظروف الاستثنائية التي تجتازها بلادنا أرغمت الودادية الحسنية للقضاة على الاكتفاء بالمساعدات الغذائية.

وأشرف على المبادرة كل من الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير “عبد الكريم الشافعي”، بصفته رئيسا للمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة، إلى جانب باقي أعضاء المكتب، والذين قدموا لنزلاء ونزيلات دار “الراحة” ومركز حماية الطفولة مساعدات إنسانية في جو يسوده الحب والود المتبادل وتطبعه شيم وقيم التكافل.

وكشف مسؤولو الودادية أن، اختيار هذه الفئة من المجتمع من أجل مساعدتها نابع من الحس الإنساني لأعضاء الودادية وانخراط الهيأة القضائية في تجسيد معاني التعاون والتضامن والانخراط في المبادرات الإنسانية داخل المجتمع.

وأضافوا أن هذا النشاط الخيري والإنساني يأتي لتعزيز قيم التآزر والتكافل والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع، وتحسيس فئات المسنين والمسنات وكافة الأشخاص الذين يعيشون على وقع الإقصاء والتهميش بالدفء الأسري والعائلي، وإعادة الحياة والأمل لهم، وذلك برسم البسمة والسرور على محياهم، وإدخال فرحة رمضان عليهم من خلال تقديم يد المساعدة والدعم المعنوي لهم.

ومن جانبهم نوه أعضاء ومسيرو المؤسستين بهذه المبادرة الإنسانية معبرين عن فرحتهم وسرورهم بزيارة الوفد القضائي لهم ومشاركتهم أجواء رمضان، متمنين أن تتكرر مثل هذه المبادرات والزيارات في قادم الأيام.

يشار أن هذه المبادرة تندرج ضمن الأعمال الخيرية والإنسانية التي دأبت الودادية الحسنية للقضاة بأكادير على القيام بها وتفعيلها على أرض الواقع، والتي تجسد روح انفتاح الجهاز القضائي بكل مكوناته على شرائح المجتمع خاصة الطبقات الهشة والمعوزة منهم لترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

المصدر: شوف تي في