مع اختفاء كيم جونغ أون.. هذه السيناريوهات الممكنة لما سيحدث في كورويا الشمالية

مع اختفاء كيم جونغ أون.. هذه السيناريوهات الممكنة لما سيحدث في كورويا الشمالية

A- A+
  • تسبب غياب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن الأنظار منذ أكثر من أسبوعين، في تناسل الكثير من التكهنات بشأن مصير الرجل البلغ من العمر 36 عاما، ومصير الدولة برمتها.

    وغاب كيم عن الاحتفالات الوطنية في عطلة 15 أبريل لإحياء ذكرى ميلاد جده ومؤسس النظام في في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، وذلك للمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011.

  • وتحدثت مجلة “فورين بولسي” الأمريكية، عن ثلاثة سيناريوهات تتعلق بغياب كيم، وسط سيل من الشائعات، وصمت رسمي، باستثناء تلميحات مقتضبة، من المسؤولين في كوريا الشمالية.

    أحد السيناريوهات تشير إلى أن زعيم كوريا الشمالية سيظهر في نهاية المطاف للعلن ويعود إلى حكم البلاد بشكل اعتيادي، ربما بعد استعادة كامل عافيته من عملية جراحية خضع لها مؤخرا.

    ومن المحتمل أن يكون كيم قد نأى بنفسه عن الأنظار تجنبا للإصابة بفيروس كورونا، وقد يكون هذا الغياب مرده استجماع القوة قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أو اختبار ردة فعل خصومه بشأن غيابه، داخليا وخارجيا، وفق ما أوردت قناة سكاي نيوز عربية.

    السيناريو الثاني أن يظل زعيم كوريا الشمالية كيم بعيدًا عن الأنظار لمدة أطول، وقد يكون عاجزًا لفترة غير محددة من الزمن عن إدارة شؤون البلاد، مما قد يزعزع استقرار كوريا الشمالية.

    وفي ظل هذا السيناريو، يمكن أن تزيد مخاطر سوء التقدير ويرفع من وتيرة التصعيد من جانب الخصوم، الأمر الذي سيدفع على الأرجح أخت كيم للتقدم لقيادة البلاد بالإنابة.

    وفي أسوأ الاحتمالات، قد ينشأ صراع على السلطة، حيث إنه من غير المسبوق أن تقود امرأة في أوائل الثلاثينات من عمرها نظام كوريا الشمالية.

    السيناريو الثالث أن تؤكد كوريا الشمالية وفاة زعيمها، مع العالم أن هذا الإعلان قد يتأخر إلى حين تحديد المسؤول الذي سيقود البلاد، وهذا يعتمد على ما إذا كان كيم قد ترك وصية بهذا الخصوص أم لا.

    وفي حال كان هذا السيناريو هو المرجح، فإن احتمال انهيار النظام في البلاد ضعيف، لأن كوريا الشمالية تأخذ طابعا مؤسسيا، على الرغم من تداخل المصالح بين عائلة كيم والنخب السياسية والاقتصادية والعسكرية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الوكالة المغربية للمياه والغابات بتعاون مع الدرك الملكي تطلق حملة واسعة للبحث