تسبب وباء كورونا و انهيار أسعار النفط، في ضرب الاقتصاد الجزائري والذي عرف ارتفاعا في نسبة العجز التجاري لـ 80 في المائة.

وتسبب الوباء في استنزاف احتياط النفقات غير المتوقّعة المعبّر عنها باعتمادات الدفع والمقدّرة، وفقا لما أورده موقع “الزمن الجزائري” اليوم الاثنين، بـ حوالي 6 مليار دولار أي 7994 مليار سنتيم وأجبر الحكومة على زيادة تقييد النفقات بتقليص ميزانية التسيير المقدّرة بـنحو 40 مليار دولار بـ 30% أي بحوالي 12 مليار دولار.

وأوضح ذات المصدر، أنه عجز الميزان التجاري للجزائر ارتفع بنسبة 16.79 بالمائة إلى 23.1 مليار دولار في يناير وفبراير الماضيين، مقابل 51.686 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، متأثرا بتراجع أسعار النفط.

وأظهرت أرقام مديرية الجمارك نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الأحد، تراجع الصادرات بنسبة 89.27 بالمائة إلى 9.4 مليارات دولار، بينما انخفضت الواردات بنسبة 07,18 بالمئة إلى 129.6 مليارات دولار.

وانخفضت صادرات المحروقات التي تمثل 08.93 بالمئة من إجمالي الصادرات الجزائرية خلال الشهرين الأولين من العام الجاري إلى 17.28 بالمائة إلى 56.4 مليارات دولار. بينما سجلت الصادرات خارج المحروقات انخفاضا بنسبة 89.23 بالمائة وبلغت 88.338 مليون دولار.

المصدر: شوف تي في