شكوك حول ”كورونا” .. أمريكا تطالب الصين بفتح مختبراتها للتفتيش

شكوك حول ”كورونا” .. أمريكا تطالب الصين بفتح مختبراتها للتفتيش

كورونا

A- A+
  • زادت الولايات المتحدة من ضغوطها على الصين على خلفية نشأة فيروس “كورونا” المستجد في أراضيها. فيما تقود أستراليا حراكا لفتح تحقيق دولي للكشف عن أصل الفيروس.

    وطالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الصين بفتح مختبراتها للتفتيش، معربا عن قلقه بشأن إجراءات تأمين تلك المختبرات، رافضا استبعاد فرضية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية، البؤرة الأصلية للوباء العالمي، وهو الاحتمال الذي تنفيه بكين بشدة.

  • وقال بومبيو في تصريحات للصحفيين، أمس الأربعاء: “عليكم أن تتذكروا أن هذه المختبرات لا تزال مفتوحة داخل الصين.. هذه المختبرات التي تحتوي على مسببات أمراض معقدة كانت تجري دراستها.. ليس فقط معهد ووهان لعلم الفيروسات”، موردا مثال المنشآت النووية وما رافقها من عمليات تفتيش عالمية صارمة لضمان السلامة.

    وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الصين لم تطلع العالم على نموذج من الفيروس المكتشف في بادئ الأمر، والمعروف علميا باسم فيروس “سارس-كوف-2″، حيث قال: “ما زلنا لا نملك نموذجا من الفيروس، ولم يتمكن العالم من الوصول إلى المرافق أو المواقع الأخرى التي ربما نشأ فيها هذا الفيروس أصلا داخل ووهان”.

    وظهر الفيروس في الصين أواخر العام الماضي، حيث قال علماء صينيون إنهم يشتبهون في نشأته في سوق لبيع اللحوم بمدينة ووهان تذبح فيه حيوانات برية. ولكن الأمر أثار شكوكا بسبب وجود السوق قرب مختبر فيروسات يخضع لحراسة مشددة.

    وقال وزير الخارجية الأمريكي في بيان، إن بلاده طالبت الصين بإغلاق أسواق الحيوانات البرية للأبد، مشيرا إلى وجود صلة بين تلك الأسواق وانتشار الأمراض الحيوانية المنشأ.

    وجاء في البيان أنه “نظرا للصلة القوية بين الحيوانات البرية المباعة بشكل غير قانوني في أسواق الحيوانات وبين الأمراض الحيوانية المنشأ، طالبت الولايات المتحدة جمهورية الصين الشعبية بإغلاق أسواق بيع الحيوانات البرية وكل الأسواق التي تبيع الحيوانات بشكل غير قانوني للأبد”.

    يُذكر أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في أنحاء العالم تجاوز 2.63 مليون حالة، بينما سجلت حتى الساعة أكثر من 183 ألف وفاة، و713 ألف حالة شفاء، وفقا للإحصاءات المجمعة التي تنشرها جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي