قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، اليوم الاثنين، إن رفع حالة الطوارئ الصحية يتطلب القيام بإجراءات وتدابير أصعب من فرض حالة الطوارئ في سائر أرجاء التراب الوطني، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأن “رفع الحجر الصحي يجب أن يكون تدريجياً لأن الوضعية الوبائية تختلف من جهة إلى أخرى”.

وأوضح خالد آيت الطالب، في جوابه على سؤال حول الإجراءات الاستباقية والتدابير العملية التي اتخذتها وزارة الصحة للتصدي لجائحة كورونا، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أنه جرى تمديد حالة الطوارئ للحفاظ على المكتسبات وتعزيزها ولن يتم رفعها حتى يضع المغرب رجله في بر الأمان، كاشفا عن سيناريوهات رفع حالة الطوارئ بعد تمديدها إلى غاية 20 من شهر ماي المقبل.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تشتغل على استراتيجية رفع الحجر وتوسيع دائرة التحاليل المخبرية، مضيفا أن “هناك جهات مستقرة فيها الوضعية الوبائية وينمو الفيروس فيها بشكل ضئيل جداً، بينما جهات من قبيل الدار البيضاء سطات، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة باتت بمثابة بؤر لتمركز الفيروس”.

وأبرز آيت الطالب أن معدل انتشار الفيروس بالمغرب تقلص، “لكن الأمر يتطلب استمرار اليقظة والتعبئة حتى نتمكن من محاصرته نهائيا”، مردفا أنه جرى إغلاق مصانع بعدما تحولت إلى بؤر للفيروس، مع اتخاذ جميع التدابير بالنسبة للعمال والعاملات لوضعهم بالحجر الصحي.

المصدر: شوف تي في