التضامن مع بناجح فلميزان:حقيقة تضامن بوغالب أوعندما يتضامن صحاب لڭرايم مع بعضهم

التضامن مع بناجح فلميزان:حقيقة تضامن بوغالب أوعندما يتضامن صحاب لڭرايم مع بعضهم

A- A+
  • شوف تيفي: أبو وائل الريفي

    “‏‏اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”‏‏‏ واليوم وقد قررت الجماعة أن تعرِض عن “شوف تيفي” وأصدرت تعميما داخليا على الأتباع بعدم الاهتمام بقناة التفاهة والفسق والفجور “شوف تيفي” التي تكتب من محبرة المخزن بتلاوينه ومنهم من قال من محبرة الاستخبارات لكن الذين طُلب منهم الإعراض يدونون الردود بسرعة البرق.. تنتظر الجماعة أن يعرض أهلها عن “شوف تيفي” وهم الذين يعتكفون في منصتها ليل نهار بحثا عما تكتبه قناة الكذب والبهتان والتشهير يقرأون مقالاتها ويسترقون السمع لفيديوهاتها، لأنهم وبكل بساطة لم يقرأوا ردا واحد من قيادة الجماعة أو من “المُشَهَّر بِهم” يردون على تفاهات “شوف تيفي” وكذبها كذبة كذبة وفرية فرية.. لو أجابت قيادة الجماعة في بيانها أو الاسماء المتضامنة على ما كتبته القناة وكدبتنا لأعرَض أهل الجماعة فعلا عما تكتبه “شوف تيفي” من محبرتها المخزنية الاستخباراتية وما إلى ذلك من الكلام الإنشائي الذي يُغَيِّب الأسئلة الحقيقية ويعطي الأجوبة المتهربة بتبريرات من محبرة “جمع وطوي”.

  • وللمرة الألف إذا كان ما كتبناه كذبا فما على المُشهَّرِ بهم إلا أن يرسلوا لنا بيانات الحقيقة أو ينشروها على الملأ في مواقعهم التي تكلف الأتباع من مال الجماعة الكثير ونحن نلتزم باعادة نشرها بالنقطة والفاصلة في موقعنا كما نشرنا من قبل بيان القيادة السياسية للجماعة حتى تعم الفائدة ويكون المغاربة شهودا علينا وعليهم.

    تفضل مشكورين بعض الفضلاء من أهل الجماعة على الخاص ودققوا فيما نشرناه من أن بعض المجتهدين نسبوا إلى الراحل عبد السلام ياسين أنه هو من لقب “باسك” بمنار و”الموتشو” بغلام وأوضحوا لنا أن البادرة أتت من القيادات المحلية للجماعة بعد أن بلغ إلى علمهم أن الراحل نبه أحد كبار الجماعة أن إسمه المشتق من أسماء الله الحسنى يُنطق لغويا بشكل خاطئ مستمد من الموروث الشعبي وطلب منه أن يحترم النطق اللغوي السليم المطابق لأسماء الله الحسنى، فاجتهدت القيادات المحلية لتعمم هذه القاعدة واختارت ألقابا جديدة لبعض الوجوه منها “باسك” و “الموتشو” (حتى لا تصاب بالحرج في أي لقاء لها مع الشيخ عبد السلام ياسين) ونحن أيضا ننشر ذلك للتاريخ وتعميما للحقيقة.

    تفضل الدكتور محمد منار برد سريع على صفحته في الفايسبوك وأكد التضامن مع صديق العمر حسن بناجح وهاجمنا ونحن نقول له مقبولة منَّك أسيدي.. لقد تعددت المحابر لكن الحقيقة واحدة، لقد ذكرني وفاؤك لصديق العمر بصداقات أخرى.. لقد كان عبد الحكيم عامر صديق عمر جمال عبد الناصر فهم من أبناء الريف ومن صعيد مصر وكانت الصداقة من المتانة أن سمى كل واحد ابنه باسم الآخر صديق العمر ..

    إلى أن أتت هزيمة يونيو 1967 فأمر عبد الناصر أن ينقل عبد الحكيم عامر إلى “إحدى الاستراحات” أو البيوت الآمنة التابعة للمخابرات العامة المصرية أيام مؤسسها صلاح نصر وخصص له طباخا من الرئاسة وبعد أيام من “الاستضافة” تحكي الزوجة الثانية لعبد الحكيم عامر وأخوه أن “طباخ الرئيس” ناوله عصيره المفضل وبعد ساعة أعلن أنه انتَحَر أو كما تقول أرملة أبو جمال أنور السادات انتُحِر بضم التاء وهكذا قتل “عمو جمال عمو حكيم وأسدل الستار على صداقة العمر”.

    آثرت أن أذكرك بصداقات العمر و عليك أن تحمد الله أن بناجح قطع رزقك بنفوذه ولم يقطع عنقك يا أبا سلمى و لا تدفعني إلى البوح أكثر لأني أقدر عاليا أنك تحملت مسؤوليتك من أجل إطعام أهلك ويكفيك فخرا أنك عشت بالحلال وبعت جافيل ومواد التنظيف من أجل قوت أهلك، وهذا يشرفك وإن كنت آثرت ألا أخوض في التفاصيل حتى لا يعرف طلبتك وأنت تحاضر في الجامعة كل البوح إحتراما لك يا أبا سلمى ومقبول منك أي رد وحتى التهجم.

    أما رد الونخاري فلن نرد عليه فيكفيه فخرا أنه استأجر خدمات مقَدَّم لكي ينظف باحة محله التجاري من صغار الفَرَّاشَة ليحتكر لنفسه الشارع العام و يحتل أمتارا أخرى خارج محله كيف لا وقد ضمن تواطؤ مقَدَّم فاسد سخر القوات المساعدة، وأقنع “سعادة القايد” بسرعة التحرك لإجلاء الملك العمومي وتنظيفه من الفَرَّاشَة.

    – تعجبت “شوف تيفي” وهي ترى ابن مدينة وجدة سعيد بوغالب يتضامن بسرعة البرق مع ولد محمد بن الجيلالي، لكن إذا عرف السبب بطل العجب، لأنهما يشتركان في الريع، ريع مأدونيات النقل، ريع لگريمات.

    سعيد بوغالب خاض معارك في بداية الألفية الثانية من أجل الإستفادة من الريع وكان مناضلا من الجماعة في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وفي سنة 2001 استفاد من گريمة طاكسي رغم أنه من أسرة ميسورة، وهكذا حَوَّل مع أقرانه من المستفيدين الجمعية إلى “الجمعية الوطنية لحملة لگريمات الريعيين” (من الريع) وتزوج من بيت الجماعة وأصبحت زوجته من القيادات النسائية المحلية، وكان يظن على أن ريع الزمن الأول سيستمر وهاجر إلى فرنسا ومنها تضامن تضامنا ريعيا خالصا مع أخيه في الرضاعة، رضاعة بزولة ريع المخزن، إنه تضامن الريع مع نفسه.

    إنسان مجاز لم ينجح ولو في مبارة واحدة على مدى كل هذه السنوات..هل الخلل في المخزن أم في ثقافة الريع؟ فما على الجماعة إلا أن تراجع عدد المناصب المالية المتبارى عليها من 2001 إلى 2019 لتكتشف أن لا حَظَّ للكسالى وأن المخزن أعطاه گريمة لكن ليس إلى يوم البعث وأقول له بلغة أهل الشرق “أخْوي لَبْلاَصْ بدَا بروحك راها لعباد كتسُوفْري كثر منك أ سعيد”.

    إذا أراد سعيد تعميم الفائدة بنشر كل المعطيات عن كَريمتو “شوف تيفي” موجودة خصوصا أنه تَعَلَّم من بيان القيادة لغة الهروب الى الأمام واللعب على الكلام.

    ألم تقل لكم الجماعة من دخل دار أبي وائل الريفي فهو آتم ومن دخل مواقع الجماعة والتابعين فهو آمن، فإذا بأهل الجماعة بمنطق “كل ممنوع مرغوب فيه” لم يختاروا في زمن الحجر الصحي والايمان إلا الهجرة إلى “شوف تيفي” وقد هاجر إليها من المعجبين الجدد منذ المقال الأول 96.099 متابع في الفايس و 108 980 متابع في اليوتوب بطبيعة الحال ليسو كلهم من الجماعة وأكيد أن من الجماعة الكثير، لأن بيان الجماعة ينتصر لطهرانيتها وهذا مقبول، لكنه لم يبرئ بناجح وهذا لا يعفي المعني بما تم نشره من التوضيح الداخلي والعمومي، لأن أكبر خطأ أن يعتقد أن الصف الداخلي للجماعة مقتنع أن رد قيادة الجماعة أعفاه من الرد على “ترهات” شوف تيفي.

    ولهذا يستوطن إلى اليوم أعضاء الجماعة منصة “شوف تيفي”، لأنهم يقرأون فيها الحقائق التي تُتَداول هَمْسَا ولا يُسمح بها في اللقاءات الداخلية ولا يُنشر عنها شيء في مواقع الجماعة التي يُشرفُ عليها ولد محمد بن الجيلالي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي