بعد تساقطات أمطار الخير التي عرفتها مدينة الداخلة، مؤخراً، حلت بالسوق البلدي ”السلام” كارثة لم يسبق لها مثيل، بعدما تسربت مياه الأمطار إلى وسط السوق المذكور، وكذلك إلى وسط المحلات التجارية.

وخلفت التساقطات المطرية، أضراراً جسيمة مادية ومعنوية لحقت بأصحاب المحلات التجارية بالسوق المذكور، بعد تسرب مياه الأمطار إلى وسط محلاتهم مخلفة بذلك خسائرَ كبيرة، وذلك نتيجة ضعف البنية التحتية للسوق وللمدينة بشكل عام، حيث تحول السوق إلى مسبح، الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود.

ويعاني السوق البلدي المذكور، من إهمال مطبق من طرف بلدية الداخلة، التي لا تولي له أي اهتمام، لا من ناحية النظافة أو الحفاظ على جماليته وتسييره بشكل سلس، الأمر الذي يؤرق بال أصحاب المحلات التجارية بالسوق، والذين يعتمدون على أنفسهم من أجل تنظيف السوق رغم عدم توفرهم على الإمكانيات المادية والتجهيزات.

وحمّل تجار المحلات التجارية، مسؤولية ما حدث وما لحقهم من خسائر مادية ومعنوية، للمجلس الجماعي للداخلة، بحكم أن السوق هو سوق بلدي تابع للبلدية، حيث أكدوا أنه من الواجب على المجلس البلدي الاعتناء بالسوق وتوفير كافة اللوازم من أجل الحفاظ على جماليته ونظافته.

المصدر: شوف تي في