كلمة لابد منها : ” شوف تيفي” تعتذر لحسن بناجح و المتضامنين معه

كلمة لابد منها : ” شوف تيفي” تعتذر لحسن بناجح و المتضامنين معه

A- A+
  • شوف تيفي : أبو وائل الريفي

    الاعتراف بالخطأ فضيلة و “شوف تيفي” تعتذر اليوم لحسن بناجح و المتضامنين معه..حسن بناجح ليس هو ولد محمد بن الجيلالي وحسن بناجح لم يدرس يوما في شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، ولم يُنتخب يوما عضوا في تعاضدية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بالكلية ولم يكن يوما مسؤولا عن المدينة الجامعية ولم يُنتخب يوما كاتبا عاما للجنة التنسيق الوطنية لأوطم و الكبوط ليس كبوط بناجح وأنه كبوط هوشي منه عندما كان صغيرا ولگريمة ليست بإسم أم حسن بناجح وهي ليست أرملة الراحل محمد بن الجيلالي وعبد الرحيم الذي يعمل في وزارة الداخلية ليس أخوه والمرحوم سي المختار لم يكن يوما مقدم دوار سيدي موسى وحسن بناجح لم يسكن يوما عند السعدية بنت لحصايري شافاها الله.
    وحسن بناجح لم يسرب يوما أنه مدير مكتب الناطق الرسمي ولم يكن يوما ناطقا ومديرا على الناطق الرسمي وأن مايتقاضاه من الجماعة حسن بناجح المتبت في تصريحات الجماعة لدى مصالح الضمان الإجتماعي يكفيه لكراء بيت في تمارة وتأدية مصاريف البيت من مأكل ومشرب وتطبيب ولباس ورياضة وكهرباء وكونجي وتيلفونات وأشياء أخرى وتكاليف دراسة ابنه في آسفي بعيدا عن الأهل، ومصاريف السيارة وتأمينها وصيانتها وأقساط المنزل “الإقتصادي جدا” في الجديدة وأن خير بناجح وصل لأبناء المناطق القروية التي انقطعت عنهم المنحة الدراسية التي يعطيها المخزن وأوقفت عنهم الجماعة المنح الإستثنائية لأنهم اعطوا الأولوية للنضال عوض التحصيل العلمي وعادوا لقراهم وانتهى عندهم كل شيء وبناجح بريء من دمهم ولم يفرض عليهم العودة القسرية للقرى من المغرب المنسي للبحث عن موارد رزق أخرى غير التي حلموا بها طوال سنوات النضال في أوطم لأن بناجح “لم يزكهم” عند الجماعة ورزقهم عند الله فهو الذي خلقهم وسبحانه هو الذي رزقهم ويرزقهم، وما أخذه أو لم يأخذه حسن بناجح من مال الجماعة ليس مالا عاما ولا دخل ل”شوف تيفي” فيه “بيناتكم أموالين الصرف”.
    وتعتذر “شوف تيفي” كذلك لسيدي عبد الصمد فتحي فلا يوجد عليه متأخرات لدى صندوق الضمان الإجتماعي وأن 1009998,14 درهم المسجلة على مؤسسة “الفردوس” على ذمته ليست إلا خطأ مطبعيا سجلت سهوا على حسابه وأنه لم يأخذ أرباحا ومالا مشتركا من الشركة الأم وهو لم يؤدي مستحقات الضريبة والضمان الإجتماعي الذي هو حق للشغيلة التعليمية على مدى 19 عاما لكي يشتري مؤسسة تعليمية أخرى سماها “هاي سكول بارادايز” قبل أن يبيعها لعائلة إسلامية أخرى ويبني قصرا عشوائيا في أرض فلاحية في جماعة قروية ويستفيد من الربط بالكهرباء والماء كأي فقير معدم وغدا ستضطر الدولة إلى أن تبرمج تهيئ دوار العشايش وتهيكل الدوار وتربطه بالواد الحار والشبكة الطرقية من المال العام وهو المستفيد من الفساد الإداري ستتعامل معه كأي بيت عشوائي حتى ولو كان قصرا كما فعلت مع دوار “التقلية” ودوار “الگرعة” ودوار “العسكر” وغيرها من الدواوير الفقيرة.
    والطامة فإن “شوف تيفي” سوف تعترف أنها كذبت كذلك على المسؤول الأول عن الدائرة السياسية في إقليم الجديدة/آسفي الذي استقر قبله في نفس الدوار وتقول أنها كذبت كذلك على أحد كبار الأتباع من الميسورين الذي اقتطع لنفسه 6000 متر وبنى فيها دار وفيلا واسطبلين ومقهى ومحل لبيع المواد الغذائية ومطحنة وورش للحدادة ومحل لبيع الدواجن وكل هذا بإسم العشوائية و كان من المفروض عليه أن يتذكر الأخلاق التي أمر بها الراحل سيدي عبد السلام ياسين الذي زاره في بيته في سنة 2003 وخليفته سيدي محمد العبادي الذي زاره في بيته الكائن بتجزئة “الصداقة” في 2014 بالجديدة.
    إذا كان مسموحا قيام أحد كبار الجماعة الميسورين في الجديدة بكل هذه التجاوزات فبماذا يُسمح للباقي الذين يكافحون يوميا من أجل قوت يومهم ولم تعفهم الجماعة إلى اليوم في زمن كورونا من “المشاهرة” التي “يتبرع” بها أصحاب الريع من صفوة الجماعة.
    نعم تعتذر “شوف تيفي” “لكريكيسة درب غلف” ولنسوة قْطًاع ولد عيشة وعرصة الحاج مبارك بالبيضاء وتقول لهم المخزن لازال هنا وهو الوحيد الذي يسلم رخص الخروج وأن “كريكيسة” عوض أن يختار تقمص دور قايد أو باشا أو حتى عامل في زمن مابعد 20 فبراير، لم يتماهى إلا مع دور “مقدم” لأنه يعرف حقيقة نفسه ومؤهلاته.
    وتعتذر “شوف تيفي” للدكتور في الآداب بوبكر الونخاري صاحب أطروحة الدكتوراه التي أطرها الدكتور مختار بنعبدلاوي ونوضح أن “دبلومه” المصري ليس مضروبا ولم يحصل عليه بالمراسلة من معهد تابع لجامعة الدول العربية وتعترف شوف تيفي أن إجازته في الحقوق تؤهله فعلا للتسجيل في المحاماة في نقابة المحامين بالجزائر العاصمة فقد أتى نفس الفعل قوم قبله…
    ستعتذر أيضا “شوف تيفي” للأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان التي ربما اجتمعت اليوم بعد الفجر لصياغة بيانها واختارت “تقَمَّر” بالجماعة ورصيدها ورجالها ونساءها في “تِيرَان الغَيْس” أو ملعب الوحل ومن ارتضى أن يلعب في “ملعب الغَيْس والسَخْفة” من أجل ولد محمد بن الجيلالي فلن ينتظر أن يسلم توبه الأبيض من الدنس فلن ينفع معه “الغسل بالماء والثلج والبرد”.

  • “شوف تيفي” مقاولة إعلامية لايهمها في الخبر إلا صحته أما مصدره حتى لو كان الشيطان فهو ثانوي المهم أن يكون بالحجة والدليل وبناجح اختار في 2018 أن يقطع رزق مقاولة وأمر كتائبه الإلكترونية وساندته كتائب ربيبته في العمل الإسلامي للقيام بحملة من أجل مقاطعة “شوف تيفي” بدعم من بعض “النجارة” الحاقدين على “شوف تيفي”بدعم من بعض النجارة الحاقدين على شوف تيفي من أجل إجهاض تجربتها وهي اليوم أكثر قوة وأكثر حضورا و ستقاتل حتى الرمق الأخير فهي ليست قناة عمومية تمول من المال العام بل من مدخولها من يوتوب الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الإشهارات اليتيمة للقطاع الخاص التي توقفت منذ إعلان الوباء في البلاد.
    لقد نشرنا بيان الأمانة العامة للدائرة السياسية للعدل والإحسان الذي ترد فيه أعلى هيئة في الجماعة على مقالات “شوف تيفي” ولعبت فيها على ورقة إدانة التشهير ونحن كذلك ندين التشهير عندما يكون مبنيا على الكذب اما وأن القناة لا تتحدث إلا عن شخصيات عامة بلغة الحقيقة واختارت منذ الأول أن تواجه بناجح كظالم “لشوف تيفي” بمنطق “ولا تزر وازرة وزر أخرى” فإذا بحملة التشهير تطال القناة فاخترنا أن نرد على بعضهم، فمنهم من أخذ نصيبه ومنهم من ينتظر ولم نستهدف الجماعة، لانرد إلا على الذين اختاروا أن يشهروا بنا والآن وقد اخترتم ما اخترتم فمن حقنا أن نرد الصرف لمستحقيه يوم يجبر القانون الصحافي على كشف مصادره سأكشفها فبوب وورد الذي حصل على “جائزة بوليتزير ” في أمريكا بعد أن فجر فضيحة “واترغيت” لم يكن مصدره إلا علاقة قديمة في قلب ال FBI مكنته من ربط الخيوط وطرح مقاله للرأي العام ودفع الرئيس الأمريكي للإستقالة.

    “شوف تيفي” تتمن عاليا كل الذين ساهموا في مدها بالمعلومات حول طفولة وشباب ونضال بناجح من أبناء سيدي بنور، قدماء القطاع الطلابي الذين تطوعوا للإتصال بها كما يفعل آلاف المغاربة كل يوم إنهم أبطال “شوف تيفي” الحقيقيون وهم الذين جعلوا الشعب يحتضنها ويبوؤها مرتبة القناة الأولى على اليوتيوب في المنطقة العربية والإسلامية وحتى أوروبا ومن له أي معلومة يدعم بها الخط التحريري “لشوف تيفي” فما عليه إلا الإتصال على الخاص والقناة لا تهاب بعض النخب الفاسدة وبعض المنتسبين للمهنة الذين يواصلون البث من غرف نومهم ويريدون اليوم أن يمول المغاربة من المال العام مصاريف حجرهم الصحي المخملي بإسم دعم المقاولات المعسرة.
    كانت كلمة لابد منها لنعود إلى زمن البوح والحكي في “تِيرَان الغَيس” و “تيران السَخْفة” واللِّي عَندُو الصَّح يزِيد.
    فقلم أبو وائل الريفي من نوع بيك، لا يساوي إلا أقل من درهم ولن يهزمه لا كبار و لا صغار كهنة معبد أمون والعزة لله وللصادقين في كل مكان الذين يَتَبَيَّنُونَ قبل البوح ويعرفون أنها فانية وسيلقون وجه الله إن آجلا أو عاجلا ولا يدوم إلا وجهه.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان