سار…لي عندو آثار هاذ الحقنة في ذراعه مايخافش بزاف من كورونا

سار…لي عندو آثار هاذ الحقنة في ذراعه مايخافش بزاف من كورونا

A- A+
  • أكد بعض العلماء بأن كورونا المستجد والمستفحل، قد لا يقوى على من توجد أثار الحقنة على ذراعه الأيسر، وقد يتراجع بسببها مهزوما بلا مضاعفات، وبأرخص وأسرع مضاد.

    ووفق موقع قناة “العربية” فإن أول كلمة من اسم الحقنة التي يتم تطعيم 130 مليون طفل بها سنويا في العالم كمعدل، تعني “عصيّة” باللاتينية، فيما تشير الثانية والثالثة إلى عائلتي العالمين الفرنسيين اللذين قاما في 1921 بتطويرهما، وهما ألبرت كالميتّ وكميل غيران: الأول توفي في 1933 بعمر 70 سنة، وكان كزميله مسؤولا مهما في “معهد باستور” بباريس، وعالما مثله بالجراثيم والفيروسات وجهاز المناعة. أما الثاني، فكان بيطريا أيضا، امتد به العمر وتوفي في 1961 بعمر 88 تقريبا، ولم يحصل كزميله على نوبل بالطب، وهذه من غرائب الجائزة الشهيرة.

  • ويعتقدون في الأوساط العلمية، طبقا لما نشرت صحيفة South China Morning Post الإنجليزية اللغة بالصين، أن الإصابات والوفيات بكورونا “أقل لدى من تم تطعيمهم ضد السل بعمر الطفولة” وهو ما توصلت إليه مراكز أبحاث ودراسات طبية في دول عدة. فيما ورد بموقع معهد Murdoch Children’s Research Institute التابع لجامعة ملبورن الأسترالية، عن البروفسور Nigel Curtis بالمعهد، أن الحقنة “تقوّي المناعة ضد الجراثيم والبكتيريا المسببة للسل بنسبة لا تزيد عن 70% تقريبا، وقد تفقد تأثيرها عند البعض مع الزمن، فيما التلقيح ثانية بها غير محمود” كما قال كيرتس، الخبير الباحث بالأمراض المعدية، والذي قاد فريقا أعد دراسة ورد عنه فيها أن أحدا لا يعتبر الحقنة: “شافية (من كورونا) وما نريده هو تقليل وقت إزعاج الفيروس لعمال الرعاية الصحية المصابين، للتعافي والعودة إلى العمل بأقرب وقت” وفق رأيه، المعزز بما يقوله خبراء آخرون، أتت الدراسة التي أطلعت عليها “العربية.نت” على أسمائهم، وفيها أجمعوا بأن الحقنة “تقلل من التهابات الجهاز التنفسي، وتدرب جهاز المناعة على التعرف إلى مجموعة متنوعة من الإصابات، بحيث يعترضها ويتصدى لمكافحتها” وبينها فيروسات وجراثيم وطفيليات.

    وكانت إحدى الدراسات الأولى لاستكشاف فوائد التطعيم بحقنة BCG تم نشرها في 2011 عن تطعيم 2320 طفلا بشكل عشوائي في دولة “غينيا بيساو” بالغرب الإفريقي، وأفادت “أن معدلات الوفيات من الأمراض المعدية انخفضت 40% بين خفيفي الوزن منهم” فيما أكدت دراسات وبائية أخرى، أهمها واحدة عن اختبارات استمرت 25 سنة على 150 ألف طفل من 33 دولة، أن الحقنة قللت خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحاد بنسبة 40% أيضا في من تم تطعيمهم.

    أما كبار السن، فكشفت دراسة بشأنهم أن لقاحات BCG المتتالية قللت من التهابات الجهاز التنفسي العلوي الحاد، وخلصت مراجعة حديثة أجرتها “منظمة الصحة العالمية” قبل مدة، إلى أن آثارها مفيدة، وأوصت بإجراء مزيد من الاختبارات، فيما وجد تحليل حديث لما أحدثه الفيروس المستجد في الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط، أن إصابات ووفيات حدثت أكثر بالتي لم تنفذ، أو تخلت عن برنامج التلقيح العالمي بالحقنة. أما الدول حيث الدخل المنخفض، فاستبعدها القائمون بالتحليل، لأنهم لا يثقون ببياناتها ولا يرغبون بإضاعة الوقت في عالم يلهث للعثور سريعا على علاج.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية