الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان ترد على “شوف تيفي”

الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان ترد على “شوف تيفي”

A- A+
  • تعميما للفائدة وحتى يكون المغاربة شهودا بعد الله ننشر النص الكامل لبلاغ الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان حول ما كتبته “شوف تيفي” عن بناجح والمتضامين معه زمن كورونا…

    جماعة العدل والإحسان
    الدائرة السياسية
    الأمانة العامة

  • حول استهداف بعض قياديي الجماعة بالتشهير

    يتعرض بعض قياديي جماعة العدل والإحسان لحملة قديمة متجددة من التشهير والقذف، يقودها في الواجهة بيادق نكرة، وتحركها من الخلف طوابير تستنزف أموال الشعب لا لشيء إلا للتجسس والتلصص على مواطنين كل ذنبهم أنهم تحملوا مسؤوليتهم في التنبيه إلى ما تقتضي المواطنة التنبيه إليه. وليتهم اكتفوا بما اقترفوه من استراق للسمع بأساليب مخزية، تؤكد حقيقة التسلط الذي يكتوي بناره المغاربة، ليتهم اكتفوا بذلك ولم يضيفوا وابلا من الكذب والتلفيق والزور ظنا منهم أن ذلك يطمس الحقائق وينطلي على الناس.
    إننا في الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان إذ نؤكد للرأي العام أن الخوض في أعراض الأشخاص من وراء حجب أسماء مستعارة لدليل ساطع على الانهزام السياسي والخلقي أمام الموقف الواضح في رفض الاستبداد والفساد، نعلن ما يلي:
    أولا: التضامن المطلق مع الأساتذة حسن بناجح وعمر إحرشان وعبد الصمد فتحي وأبوبكر الونخاري وهشام الشولادي…، ومع كل الأحرار الذين تستبيح آلة التشهير المخزنية أعراضهم في انتهاك صارخ للقانون ومبادئ حقوق الإنسان.
    ثانيا: التأكيد على أن الواجهة التي تقودها هذه الحملة القذرة لا علاقة لها بالإعلام، ولعل نشرها لما تدعي أنه معلومات وتقدمها على أنها حديثة مرتبطة بزمن الحجر الصحي يؤكد شيئا واحدا وهو حقيقة المحبرة الاستخباراتية التي تغذيهم، ونتأسف لدوس المهنية ممن يدعون الانتساب للجسم الصحافي.
    ثالثا: تحميل المسؤولية للجهات التي تدعم تلك الحملة القذرة، وأيضا للجهات التي تغض الطرف عن تلك الأعمال الصبيانية. ونستغرب لمن بيته من زجاج متلاش كيف يرمي الناس بالحجارة؟
    رابعا: الإعلان بأنه لا خروج عن الموضوع؛ والموضوع اصطفاف إلى جانب الأحرار في مدافعة تسلط يضيق بالحضور المسؤول والمبادرات المجتمعية الحرة لتجاوز الجائحة، ويسعى جاهدا لمحاصرة النقاش العمومي وتحريفه.
    خامسا: التأكيد على الإعراض عن مثل هاته الترهات والانصراف في هذه الأيام الفضيلة، وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر منها المغاربة في ظل انتشار فيروس كورونا، والتي تفرض التكافل والتضامن، إلى أعمال الخير والمواساة خدمة للمغاربة، كل في مجاله وبما يقدر عليه.

    الرباط، السبت 18 ابريل 2020

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    وفد اقتصادي مغربي هام يعقد لقاءات في بورصة “وول ستريت” بنيويورك