التضامن مع حسن بناجح في الميزان: حقيقة تضامن الشولادي و الونخاري

التضامن مع حسن بناجح في الميزان: حقيقة تضامن الشولادي و الونخاري

A- A+
  • بقلم أبو وائل الريفي

     

  • بعد وضع تضامن عبد الصمد فتحي في الميزان و الغوص في ماهية التضامن و نشر شوف تيفي لغيض من فيض حول ماهيته، نعلن استعدادنا لنشر أي تكذيب لما نشرناه من طرف عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل و الإحسان و إذا رفض نشره في موقع شوف تيفي نعرض عليه أن يختار لنشر تكذيبه في أي منبر آخر يختاره و نحن ندفع تكاليف النشر لتعم الفائدة حتى و لو اختار “الجزيرة” التي يصنفها يوتوب عالميا في المركز 40، أو “فرانس 24” التي يصنفها يوتوب عالميا في المركز 182، و ننصحه بنشرها في “شوف تيفي” التي يصنفها يوتوب عالميا في المركز 11، و جمهورها مغربي بالأساس حتى تعم الفائدة و نتجنب التدويل في زمن كورونا (لمغاربة يبقاو بيناتهم) آسيدي عبد الصمد.
    كنت أنتظر التضامن من الذين لهم تاريخ مشترك مع بناجح و شركاؤه في التدبير المختل لأكثر من ملف، و المجبرين على التضامن كتضامن المرؤوس مع الرئيس (عبد الرحمان خيزران) و تضامن التابع (الذي تم تسليطه على شيخ الجماعة ‘منير الجوري) الذي يستجدي التضامن مع بناجح حتى عند النكرات من داخل الجماعة من صبابطية الصف الأخير في الجماعة أو ذوي الريع المشترك ( من أصحاب لڭريمات)، لكني لم أكن أتوقع أن يتضامن الثنائي هشام الشولادي و بوبكر الونخاري باعتبار “عملية الجلد اليومي” منذ 2011 التي يتعرض لها بناجح و قيادة الجماعة في جلسات النميمة التي تجمعهم مع مشردي الجماعة من يتامى “20 فبراير”.

    و الآن فقد تضامنوا خارج المتوقع، فقد آثرت أن أجمع التوأم في ورقة واحدة لأن المخزن يعرف أنه إذا تكلم الشولادي فقد سقط وجوب التضامن عن الونخاري، و إذا تكلم الونخاري فقد سقط الوجوب عن الشولادي.

    صادفت في حياتي نمامين كثر، لكن منسوب النميمة في “لحباب” من قيادة الجماعة و في بناجح بالذات عند التوأم جعلني اعترف أن توقعاتي كانت خاطئة و أن التوأم اليوم يتضامن و لو متأخرا لكنه لم يمنع الجلد اليومي لبناجح و من معه، و لم يسلم من لسانهم واحد، و مجالسوهم من الإخوان و الرفاق يتساءلون هل هؤلاء تربوا في مدرسة الجماعة و أحضانها، أم أن التيه في شوارع 20 فبراير فعل فعلته في الرجلين الذين لهما تاريخ مشترك نقرب قراءنا منه.

    الشولادي أستاذ التربية الإسلامية و ضع كل بيضه في سلة حركة 20 فبراير “المجيدة”، ففشلت و قررت الجماعة الإنسحاب و تعويض رياضة المشي في الشوارع بالعودة إلى محاضن الدعوة و التربية، فسقط الحلم الكبير الذي راهن عليه و تصور أن تجربته “كصبابطي” في شوارع 20 فبراير تؤهله للعب دور أكبر في الجماعة.

    الشولادي لا يتذكر عنه المغاربة إلا تهديده في أحد جموع حركة 20 فبراير بجعل الأرض حمام دم، و هي الكلمة المنشورة صوتا و صورة منذ أيام التيه في شوارع البيضاء نشرها موقع الزميلة “ڭود”، عوض أن ينظف “مخلفات” المشاة من قمامة في شوارع البيضاء.

    الشولادي كتب متضامنا مع بناجح، لكن الإخوان و الرفاق من صنف الصبابطية يعلمون حقيقة “الحب” و “التقدير” اللذان يكنهما له لأنه دائم التنقيص منه و الشكوى من تصرفاته و نزوعاته السلطوية التي تفوت على الشولادي الشهرة و الأضواء في “المسيرات المليونية” التي تعتبر الفرصة الوحيدة أمامه للظهور و تحقيق المعادلة الديكارتية “أنا في اللجنة المنظمة إذن أنا موجود”.

    كنا نتوقع أن الشولادي سيكون منسجما مع نفسه و مجالس النميمة الضيقة التي يعقدها مع الونخاري و يتحلق حولهم فيها مشردو و يتامى حركة 20 فبراير من شباب الجماعة، يلمزون فيها قيادة الصف الأول في الجماعة و ينتقذون بأشنع العبارات قرار الجماعة بالإنسحاب من حركة 20 فبراير، الشولادي من الأحسن له أن يهتم برسالة الدكتوراه المسجل فيها بموجب دبلوم مضروب حصل عليه بمصر و سنكشف لاحقا لمتتبعي شوف تيفي سر هذه الدبلومات التي ينفرد بها جيل من منتسبي الجماعة من مصر.

    الشولادي الذي كان ينتظر سقوط الدولة أيام “الربيع العربي” ظن أن زمن كورونا هو بداية الإنهيار، و تطوع يومي السبت و الأحد 21 و 22 مارس من أجل توزيع استمارة رخصة الخروج التي يوقعها أعوان السلطة على نسوة حي “قطاع ولد عيشة قرب عرصة الحاج مبارك “إلى أن عم الخبر و بدأ الجميع يطرق باب أسرته لطلب نسخة من الإستمارة، لكن أباه مشكورا أدب “كريكسة درب غلف” أمام أقرانه في الحي و عمل بنصيحة القايدة حورية بآسفي ” اللي عندوا شي كسول مسخوط الوالدين يعطيه ليا نتولاه”، و فوت على المخزن عناء إيقاف الشولادي بانتحال صفة مقدم في زمن كورونا حتى لا نتحدث عن بحثه عن صغار المعجبات خارج الفايسبوك من مراهقات ما بعد 20 فبراير، و التي لم يحترم فيها حتى حرمة ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

    توأم “كريكسة درب غلف” ليس إلا مالك محل بيع و اصلاح الهواتف في حي طارق بالدار البيضاء الدكتور بوبكر الونخاري، الكاتب العام لشبيبة العدل و الإحسان بإعتباره أكبر مثال على النفاق بين منتسبي الجماعة هو تضامن بوبكر مع حسن في الوقت الذي لا ينفك ينكت عليه و يفضحه في مجالس النميمة التي يعقدها مع الشولادي و ضحايا 2011.

    رجل عجز عن إثبات جدارته في القبول بسلك الماستر مثل باقي أولاد الشعب الذين يكدون للحصول على مستوى يؤهلهم للقبول بسلك الماستر لأنه كان متفرغا للنضال الجامعي لكنه وجد الطريق سهلا طالما أن أموال الجماعة موجودة تمكنه من نيل المراد بأقل جهد و التكلفة المالية لا تهم، تسجل الونخاري في مصر و درس الماجستير بالمراسلة في أحد المعاهد و نال الشهادة و عاد ليسجل الدكتوراه في كلية الآداب بن امسيك لأنه لم يستطع مواصلة المشوار في مصر بعد نهاية حكم مرسي و كان حلمه أن يكون ضمن “مجموعة دكاترة حكم مرسي” التي تذكرنا بدكاترة ايفران في المغرب.

    المفارقة الغريبة أن هناك تياران فقط برعوا في قضية “دبلومات عهد مرسي”، البوليساريو و بعض منتسبي الجماعة و هو ينتظر الآن أن يتم قبول تسجيله، في نقابة المحامين في الجزائر العاصمة بناءا على نصائح بعض متصيدي ثغرات قانون المحاماة و الإتفاقيات حول الموضوع بين المغرب و الجزائر و يعود ليحمل البدلة السوداء.

    سبق لنا في بداية المكتوب أن أشرنا إلى أن الونخاري يملك محل لبيع و اصلاح الهواتف بحي طارق بالبيضاء ليس للإنتقاص منه فكلنا أولاد الشعب، لكن فقط لنكشف أن ابن الجماعة و الكاتب العام لشبيبتها لم يتردد في أن يعطي رشوة لمقدم الحي يوسف لكي يخلصه من الفراشة الذين يعرضون سلعتهم أمام محله لكي يصادر سلعتهم و يسمح لنفسه وحده باحتلال الملك العمومي أمام محله، المهم أن يقطع رزق الفراشة. هل هذه هي أخلاق الجماعة؟ لا تنه عن خلق و تأتي مثله ألم أقل لكم أن الفساد ملة واحدة و طبقة واحدة و اليوم نعلنها للملأ، هاهيا في خبار القايد و العامل فماذا هم فاعلون ؟
    وأكتفي بهذا القدر من البوح في زمن كورونا حتى لا أطيل عليكم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أمطار قوية: الشركة الوطنية للطرق السيارة توصي مستعملي الطريق بالحذر