علمت ”شوف تيفي” من مصدر مطلع، أن التحليلات المخبرية التي أجريت لستة أفراد من مخالطي الرجل الخمسيني الذي توفي قبل يومين داخل منزل بدوار “تيكوين” بجماعة تامري جاءت اليوم سلبية.

وأشار مصدر “شوف تيفي”، إلى أن هؤلاء الأشخاص هم من مقربي الهالك وبينهم أحد أبنائه البالغ من العمر 11 سنة، كانوا قد خالطوا المصاب الخمسيني قبل وفاته، وينتظر أن يتم إخضاعهم بعد سلبية التحاليل لإجراءات الحجر الصحي داخل منازلهم إلى حين انتهاء 14 يوما.

وكان الهالك قد تم اكتشاف إصابته بالفيروس بعد وفاته داخل منزله الكائن بالدوار السالف الذكر، بعدما رفض “فقيه” الدوار تحمل مسؤولية دفنه ليقرر إخطار السلطات المحلية بكونه يشك في وفاته، ليتقرر معاينته من طرف طبيب بمركز تامري، والذي أحال جثته على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة الرئيسي وأخذ عينات للتحليل المخبري للتأكد من احتمال إصابته بكورونا، فكانت المفاجأة صادمة بعدما جاءت النتائج إيجابية.

وشهدت بلدة تامري استنفار أمنيا كبيرا، إذ جرى تحديد مجموعة من الأشخاص المخالطين للمتوفي، وتم أخذ عينات منهم قصد التحليل، وهو ما جعل الكل يترقب وينتظر خروج نتائج التحاليل المخبرية بفارغ الصبر لتجاوز هذه الأزمة بالمنطقة، والتي جاءت سلبية.

 

المصدر: شوف تي في