توصلت “شوف تيفي” بمعطيات حصرية تفيد أن الأبحاث المتواصلة التي تجريها المصالح الأمنية مع أعضاء الخلية الإرهابية “كتيبة أجناد البغدادي” التي تم تفكيكها بمدينة تطوان يوم سادس شتنبر الجاري، قد مكنت من التوصل إلى معطيات مثيرة، تفيد أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا يخططون لتصفية الكاتب المغربي رشيد إيلال صاحب كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة”، من خلال استجماع المعلومات الكافية حول المعني بالأمر قبل تنفيذ مخطط التصفية في حقه.

كما كشفت المعطيات ذاتها، أن المعلومات الجديدة التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية على ضوء التحقيقات المنجزة في هذه القضية، تفيد أيضاً أن أفراد الخلية الإرهابية، وتحديدا المدعوان (ه ع) و (م خ)، أقدموا في سياق حرصهم على جمع الأموال المطلوبة لتمويل أنشطتهم الإرهابية، على كسب ثقة تجار الجملة بأكادير في مرحلة أولى، من خلال إنجاز تعاملات تجارية معهم قبل العمل على خداعهم عن طريق الحصول على شيكات بمبالغ مالية هامة.

وتفيد مصادر “شوف تيفي”، أن أفراد العصابة الإرهابية، استعانوا أيضاً في تنفيذ مخططهم الإجرامي بالمغرب، بالأجهزة المعلوماتية التي توفرت لديهم، والتي حجزتها المصالح الأمنية لحظة تفكيك هذه الخلية، حيث أن الخبرة التي أنجزتها المصالح الأمنية على هذه الأجهزة، مكنت من التوصل إلى وثائق عديدة ذات حمولة إرهابية، كما أنها تختزن فيديوهات صوتية وسمعية وأناشيد تشجع وتحفز على الجهاد من طرف أعضاء في خلايا إعلامية محسوبة على الدولة الإسلامية.

يذكر أن الخلية الإرهابية المفككة من لدن المصالح الأمنية ببلادنا، كانت تتوفر على مواد متفجرة عن بعد، عبر هاتف نقال، هذا إلى جانب متفجرات أخرى من نوع “نيترو نيفتالين” و”نيترو سيليلوز”، ومعها وثائق عديدة تم تحميل مضامينها عبر الأنترنيت تتعلق بكيفية صناعة السموم وتحضيرها واستخدامها.

المصدر: شوف تي في