المحامية الإبراهيمي تقذف ‘ضرتها’ بعبارات ساقطة وتهدد بإغلاق ‘شوف تيفي’ وبالسجن

المحامية الإبراهيمي تقذف ‘ضرتها’ بعبارات ساقطة وتهدد بإغلاق ‘شوف تيفي’ وبالسجن

A- A+
  • أرغدت وأزبدت وهي تدعي احتماءها بالقانون الذي انتهكته في سطور تدوينة ”غريبة” قبل أن تسارع إلى حذفها بعدما أيقنت خطورة ما تختزنه من عبارات ”سب وقذف” في حق ضحية لا حول لها ولا قوة.
    هكذا زل لسان سيدة القانون ”النافذة” عندما حاولت في حالة اضطراب نفسي على ما يبدو، إخراج زوجها المحامي ”م.ط” من ورطة خطوبته وإنجابه من الضحية ليلى، والموثقة دلائلها الدامغة بصور ”مريحة وحميمية” من غير الممكن أن يتجاهلها القانون في تعاطيه لفصول هذه القضية التي يتواجد ملفها بين أيادي القضاء الآمنة كما قالت الزوجة المحامية وهي محقة في كلمتها هاته على خلاف جل الكلمات الضالة عن جادة الحقيقة والواردة في تدوينتها اليائسة قبل أن يطالها مقص الحذف.
    ولعل المثير في الخرجة الغريبة لزوجة المحامي المتنكر لزواجه وإنجابه من الضحية ليلى، هو عدم اكتفائها بإخراج ما في جعبتها من عبارات ”ساقطة” تتهم فيها الضحية وأسرتها بالدعارة والعهر والفسق وما شابه، بل ذهبت إلى حد التهديد بإغلاق قناة ”شوف تيفي” وسجن صحافييها الذين كشفوا عن دلائل المغامرات الحميمية التي جمعت زوجها بالضحية ليلى، والتي سرعان ما تنكر لها ”قيس” المحامي بعد تفجر قضيته وإنجابه من الضحية، وهو ما يدفعنا لطرح السؤال على المحامية الجريحة والمنكسرة بفعلة زوجها على ضوء ما ورد في تدوينتها المثيرة: إذا كنت فعلا تلجئين إلى القانون من أجل تهديدنا بالسجن من أجل ما اعتبرتيه تشهيرا وقذفا و… فماذا تقولين في حق من تعتبر ”ضرتك” وأنت تصفينها دون موجب حق بأقبح النعوت التي تصنف في خانة ”السب والقذف” اللذين يجرمهما القانون؟
    فالمؤكد على لسان الضحية ليلى أن زوج المحامية المتورط في هذه القضية كان ينتظر فقط الطلاق من هذه الأخيرة لإعلان زواجه منها، والمؤكد أيضا حسب قول نفس الضحية أن المحامي ”م .ط” هو والد مولودتها وأن القضاء الذي نؤمن بعدالته من دون شك، هو من سيفصل في حقيقة ما إذا كان هذا المولود من صلبه أم لا؟ هذا هو الأمر الأساسي الذي من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها القانوني وما تبقى مجرد تفاصيل صغيرة.

  •  

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نخبة توزيع المنافع