خرج المحامي الشهير “م.ط” في تصريح إعلامي صادم يقول فيه بطريقة مستفزة إن الصور الرائجة حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص علاقته بالشابة ليلى، لا تتعلق بأي خطوبة وإنما بعيد الميلاد.. ولكن السؤال المطروح هل صور القبل والعناق والجلسات الحميمية والليالي الحمراء وهو في قمة السعادة و في كامل قواه العقلية ونفسيته المرتفعة، وفي “بوزات” مختلفة، لا يلتقطها إلا عشيقان تجمع بينهما علاقة حميمية قوية لاتضاهيها إلا العلاقة الزوجية الكاملة الأركان كلها مجرد لحظات احتفاء عابرة كما صرح زوج المحامية الشهيرة التي تحاول إيجاد مخرج لفضيحتها الأسرية ولو على حساب مستقبل الضحايا والمستضعفين.
وكشف المحامي في تصريحه أن الصور تعود لسنة 2017، وتخص حفل عيد ميلاد استدعي له، بصفته محاميا لشقيق الفتاة المذكورة الذي كان متابعا في قضية جنائية، لكن نعيد طرح نفس السؤال بطريقة أخرى …كيف لمحامٍ ينوب عن شخص لا تجمعه به أي علاقة قرابة يحضر عيد ميلاد أخت موكله في قلب بيتهم الأسري وهو منتشي أمامهم هل يعمل نفس الشيء مع كل موكليه ؟ ، وهل يحتفل المغاربة بعيد الميلاد بـ “اللحم والبرقوق” عوض “الحلوى”، وهل جلوسه بين أخ ليلى ووالدتها وأختها بكل أريحية هو فعلا عيد ميلاد حبيبته التي كانت تركب معه سيارته مرتدية لباس المحاماة الخاصة بالمحامي المغوار، فهل هذا اللباس كان هدية المحامي مثلا لليلى في عيد ميلادها؟

ونفى المتحدث في تصريحه الإعلامي إقامته لأي علاقة مع المعنية كيفما كانت، مشيرا إلى أن الصور المستدل بها على كونها صور حفل خطوبته على هذه الأخيرة، نوع من الحيل التي التجأت إليها رفقة شقيقتها من أجل ابتزازه، فكيف تتمكن شابة شبه أمية من ابتزاز محامٍ يعرف جيدا ثغرات القانون، وكان بإمكانه أن يرسلها إلى السجن سنة 2017 وإن صح ما يقول، فلماذا لم يفعل ذلك؟
لكن المثير هو ظهور المحامي المغوار وليلى في صور صادمة لا يمكنها أن تجمع بين شخص يحضر عيد ميلاد أخت موكله فقط دون أن تجمع بينهما علاقة حب قوية، هي صور لا تجمع إلا بين زوجين في الحلال، وليس بين شاب وشابة معرفتهما تنحصر فقط في حضور عيد ميلاد مشؤوم، سينقلب على المحامي الولهان، والذي تنكر للـ”حلوى” التي التهمها في وسط شموع الحب والغرام، قيل إنها لم تكن سوى عيد ميلاد انقلب إلى سيناريو فيلم محبوك كانت ضحيته فتاة سقطت في شِرَاك انتقام زوجة العشيق و عدم مروءة الزوج الخائن…تمعنوا جيدا في الصور.

المصدر: شوف تي في