وجد الناطق الرسمي الجديد الحسن عبيابة نفسه يسير ثلاث وزارات، في نفس الآن، بعدما تم ضم وزارة الاتصال إلى وزاراته، ليصبح وزير للثقافة والاتصال والشباب والرياضة، وسط تخبط كبير في الوزارة عاينته “شوف تيفي” أمس بالمقر، بعدما تم تنازع الاختصاصات وسط مقر وزارة الاتصال والثقافة بـ “سطاف” موظفين من كل المشارب والقطاعات.

وينتظر أن يلتحق “سطاف” وزارة الشباب والرياضة بمقر وزارة الثقافة وسط مدينة الرباط، الذي كان في السابق مقرا لوزارة الثقافة مع تعاقب الحكومات، قبل أن ينضاف إليه قطاع الاتصال في عهد الوزير الحركي محمد الأعرج ويلتحق موظفوه بالمقر، ويصبح بذلك المقر الرسمي للوزارة الثلاثية القطاعات (الشباب والرياضة والثقافة والاتصال)، بالإضافة إلى مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، التي يسيرها الوزير الجديد الحسن عبيابة.

والتحق بديوان وزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، لحسن عبيابة فريق تواصلي يشكل جزءا كبيرا من الاتحاد الدستوري، فيما ورث عن سلفه بعض المستشارين التواصليين، فشل كلهم في ضمان خرجة إعلامية موفقة للوزير الجديد، بعدما ظهر مرتبكا في أول ندوة عقب المجلس الحكومي وغير مطلع على ملامح مسودة قانون المالية 2020.

وينتظر في الأسبوع القادم، أن يخرج المرسوم المنظم لاختصاصات الحسن عبيابة في الجريدة الرسمية ليشرح أكثر اختصاصات الوزير الجديد، الذي أسندت له قطاعات وزارية مختلفة، بعدما قرر رئيس الحكومة في التعديل الوزاري الأخير تجميع القطاعات الوزارية في أقطاب كبرى، لكنها، أفرزت عدم تجانس في الاختصاصات، كما هو الحال لمجموع الوزارات التي يسيرها عبيابة.

 

المصدر: شوف تي في