قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، إن قرار الانسحاب من الحكومة، كان مقتنعا به منذ سنة، ولكن كان من الضروري إقناع الحزب، ومن الضروري أيضا الحفاظ على وحدة الحزب.

وأضاف الأمين العام، في تصريح هاتفي مع “شوف تيفي”، يوم أمس الأربعاء، “بالفعل كنت مقتنعا بقرار الانسحاب، منذ سنة، لكن كان من الضروري إقناع الحزب، فأنا أمين عام للحزب بكامله، وكان علي الحفاظ على الحزب أن يبقى موحدا، وكنت أراعي ذلك، واليوم يتضح أن هناك رأيا سائدا داخل الحزب وانطلاقا منه امثتلنا واتخذنا هذا القرار”.

وجدد نبيل بنعبد الله التأكيد على أن “قرار الانسحاب من الحكومة، يعود إلى اعتبارات سياسية محضة، لأنه منذ سنتين ونحن ندق ناقوس الخطر، وننبه لجو القلق والحيرة، السائدين في المجتمع، ونبهنا إلى ضرورة أن نعطي نفسا ديمقراطيا جديدا، ولم يتم الاستماع إلى ذلك، بالرغم من أننا وجهنا بلاغات عديدة ومذكرات عديدة في الموضوع”.

وعبر الأمين العام لحزب الكتاب عن أسفه من أنه ” لم يتم الاستماع إلى صوت التقدم والاشتراكية، ثم شاءت الفترة الأخيرة، أن الخطب الملكية، جاءت وأكدت على ضرورة أن تكون هناك تغييرات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي”،

وأبرز ذات المتحدث أنه “لما ناقشنا مع رئيس الحكومة مسألة التعديل وجدنا أنه ليس هناك أي مدخل سياسي، وليس هناك رغبة في التغيير فقط كلام على تقليص، وعلى أعداد، وعلى حقائب، وعلى الهندسة الحكومية، وقلنا لا يمكن لنا أن نواصل العمل من داخل حكومة لا تتوفر على رغبة سياسية لبعث الروح وإدكاء نفس ديمقراطي جديد كما نادينا إلى ذلك”.

وأشار بنعبد الله إلى أن الحزب “تأخر في اتخاذ هذا القرار وبذلنا مجهودات إلى آخر نفس ممكن والبعض يقول: إنه كان علينا أن نقوم بذلك لما تم إعفاء شرفات أفيلال”.

 

المصدر: شوف تي في