سادت حالة إحباط داخل قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بعدما تحاشى الرئيس الموريتاني الجديد محمد الشيخ ولد الغزواني، أمس الأربعاء، التطرق لقضية الصحراء المغربية، خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بـ”نيويورك”.

واعتبرت قيادة الدولة الوهمية أن نأي الغزواني بموريتانيا عن الاصطفاف إلى طرف دون آخر في هذا النزاع، بمثابة “الطعنة”، خاصة وأنها دائماً ما تحاول الترويج للقوة التي تتمتع بها علاقاتها بهذا البلد، رغم أن العكس هو الصحيح، إذ تشهد العلاقات المغربية الموريتانية انفراجا كبيرا في الفترة الأخيرة، جسدها التعاون المشترك بين البلدين في عهد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ونظيره الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالإضافة للدور الكبير الذي لعبه سفير المملكة بانواكشوط حميد شبار.

يُذكر أن رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكي “بيدرو سانشيز”، أكد أول أمس الثلاثاء، في خطابه في نفس الحدث الدولي، على أن مدريد تدعم موقف المغرب فيما يخص قضية الصحراء المغربية، مشدداً على أن بلده يدعم فقط دور الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل للنزاع، في إشارة لرفضه لتدخل أي جهة أخرى في هذا الملف.

 

المصدر: شوف تي في