بعد حفل “سولكينغ” الدامي ..وزيرة الثقافة الجزائرية تقدم استقالتها

بعد حفل “سولكينغ” الدامي ..وزيرة الثقافة الجزائرية تقدم استقالتها

A- A+
  • قدمت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي، استقالتها للرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، وذلك على خلفية أحداث التدافع التي وقعت خلال إحياء الرابور “سولكينغ” حفلا، ليلة السبت 5 يوليوز الماضي، بالجزائر العاصمة، أودى بحياة 5 أشخاص وتسبب في إصابة عشرات بجروح.

    وحسب قناة “العربية”التي أوردت الخبر على موقعها، يومه السبت، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية، فإن رئيس الدولة بن صالح قبل استقالة مرداسي، التي تم شن حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إقالتها من منصبها، معتبرينها المسؤولة المباشرة عن تنظيم التظاهرات الثقافية والحفلات الفنية، وأيضا معاقبة كل المتسببين في تحويل حفل فني إلى مأتم.

  • وحسب المصدر نفسه، فإن الوزير الأول نور الدين بري، أقال سامي بن شيخ مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق مبدئي في ملابسات الحادث.

    وقبيل استقالتها، هاجمت مرداسي كل من طالب بإقالتها، على خلفية حادثة التدافع، حيث عبرت في تدوينة لها عبر “فيسبوك” عن استغرابها من تحميلها مسؤولية ما حدث، معتبرة أن ما حدث لم يكن بسبب سوء التنظيم أو وقوع شجار، بل بسبب تزاحم الجماهير في الخروج من الملعب وزيادة الحماس عندهم، حيث أشارت إلى أن الفنان نفسه أقام 7 حفلات في تونس، ولم يحصل ما حدث بالجزائر.

    وأضافت وزيرة الثقافة الجزائرية: “منهم من توقف قلبه بسبب الغناء والصراخ، ومنهم من توقف قلبه من الرقص”، واصفةً كل من يطالب بإقالتها بـ”شبه الجزائريين وشبه الصحافيين”.

    من جهته، أكّد “سولكينغ” أنه لم يكن يعلم بسقوط ضحايا إلا بعد انتهاء الحفلة، وذلك ردا على الانتقادات التي طالته بمواصلة الغناء رغم وجود وفيات بين جماهيره.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي