قال المحلل السياسي والمحامي نوفل البوعمري، إن خطاب ذكرى ثورة الملك و الشعب هو خطاب جاء ليحدد العناصر الأساسية لعمل اللجنة التي ستقوم بفتح نقاش وطني حول النموذج التنموي البديل عن النموذج الحالي، القادر على تحقيق الإقلاع الاقتصادي المطلوب و المنتظر.

وأكد البوعمري ” نحن أمام لحظة مشابهة للحظة صياغة دستور 9 مارس، لحظة تؤسس لورش اجتماعي كبير مطلوب من مختلف الأطراف أن تساهم فيه و في رسم ملامح هذا النموذج لطرحه على الملك و على المغاربة”.

وأضاف البوعمري، أن خطاب الملك يأتي ” قبيل الدخول الاجتماعي الذي سيعرف تعديلا حكوميا لتعزيز الحكومة بالكفاءات السياسية و نقاشا حول العقد الاجتماعي الذي من شأنه دعم الطبقة الوسطى و تعزيزها”، بالنظر “لأهميتها في البناء المجتمعي” كما قال الملك، في أفق “وتوسيع قاعدتها، وفتح آفاق الترقي منها وإليها”.

المصدر: شوف تي في