حثت لجنة حماية الصحافيين، وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة ، السلطات الجزائرية وشركات الاتصالات أمس الأربعاء على وقف “القيود التعسفية” والرقابة التي يتعرض لها الكثيرون من مالكي المواقع الإخبارية الجزائرية.

وقال شريف منصور ، منسق برنامج لجنة حماية الصحفيين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “ليس من قبيل الصدفة أن العديد من وسائل الإعلام الجزائرية عبر الإنترنت تنشر اختلالات أثناء الحراك الجزائري التاريخي، في مقال له نشر في موقع لجنة حماية الصحافيين على االانترنت.

المنظمة غير الحكومية تتهم “السلطات وشركات الاتصالات في الجزائر يجب أن تضع حداً للقيود التعسفية والمبهمة المفروضة على المعلومات الرقمية”.

واستذكرت لجنة حماية الصحافيين أن الوصول إلى ما لا يقل عن خمسة مواقع إخبارية محلية مستقلة، يمكن أن تتعرض للحجب أ خضعت للمراقبة : “تي إس آ” و “أنتير ليني ألجيريا” و “لوبس ألجيري، وموقع “فوكس” بيحث خضعت هذه المواقع الإخبارية لـ”رقابة تعسفية على الوسائط الإلكترونية”.

وأكدت المنظمة غير الحكومية ، التي اتصلت على ما يبدو بوزارة البريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجزائرية ، لمعرفة المزيد عن هذا الحظر، إلا أن المؤسسة “لم تستجب لطلب التعليق.

بالموازاة مع ذلك، قالت لجنة حماية الصحافيين، إن شركة الاتصالات الجزائرية لم ترد على رسالتين عبر البريد الإلكتروني للجنة، حينما استفسرتها حول أسباب حجب المواقع.

المصدر: شوف تي في