بعد تمثيلها دور الضحية في ملف بوعشرين..عفاف برناني كتمتع بكونجي مبرع بتـــونس

بعد تمثيلها دور الضحية في ملف بوعشرين..عفاف برناني كتمتع بكونجي مبرع بتـــونس

A- A+
  • على بعد أيام من حضورعفاف برناني للدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، وبعدما التجأت إلى كل من جماعة العدل والإحسان وجمعية “الكرامة” بجنيف التي تبنت ملف بوعشرين، تلقت عفاف برناني هدية ثمينة عبارة عن “إقامة باذخة” في أفخم فنادق تونس ومنتجعاتها السياحية.

    وكشفت مصادر مطلعة أن برناني تلقت هدية ثمينة (VIP) عبارة عن إقامة فاخرة بتونس مسبقة الدفع، بما في ذلك تذكرة الطائرة ذهابا وإيابا، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن الجهة التي أغذقت على برناني بهذه الهدية ومولت سفرها في هذا الوقت بالذات، أي على بعد بضعة أيام من حضورها “بزز” للدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث من المرتقب أن تعيد (برناني) تمثيل دور الضحية والكذب في محاولة لتبييض بوعشرين رغم وجود فيديوهات لها داخل مكتب مالك “أخبار اليوم”، حيث حاولت التلاعب بالقضاء، بعد طعنها بالزور في محضر أقوالها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمام محكمة النقض، ليواجهها ضابط شرطة من نفس الفرقة بمقطع فيديو ظهرت فيه أثناء تلاوتها للمحضر وتوقيعها عليه، وهو ما جر عليها في حينه وأوانه شكاية من طرف الضابط ضد عفاف برناني، لتتابعها النيابة العامة من أجل جنحة الإهانة بتقديم بلاغ كاذب والقذف، وتمت إدانتها بـ 6 أشهر حبسا نافذا مع أداء غرامة مالية قدرها 1000 درهم.

  • وتقول نفس المصادر إن سفر عفاف برناني إلى تونس غير بريئ “ففيه حج وزيارة”، حيث من المحتمل أن تكون قد تلقت توجيهات من قبل الجهات التي ترعى سفرياتها إلى الخارج، والتي يظهر أن لجماعة ياسين المحظورة يدا طويلة في هذه العملية الملغومة، من أجل مقابلة بعض الوجوه الحقوقية والإعلامية الأجنبية في محاولة جديدة لتدويل قضية بوعشرين، وترويج المغالطات سيرا على نهج المحامي المعروف الذي قدم ملاحظاته الذاتية وكأنها تقرير “موضوعي” للمنظمة الأممية وتم تغليط الرأي العام الدولي بخصوص قضية الخاسر الأكبر فيها هن الصامتات “الضحايا”.

    فإن كان من حق عفاف برناني أن تقول إنها سلمت نفسها طواعية لبوعشرين وأنها تحن لكنبته، فليس من حقها أن تتحدث باسم باقي الضحايا، من صحافيات وعاملات بـ “أخبار اليوم” وغيرهن، وتصادر حقهن في متابعة من اغتصبهن ونهش لحومهن، ولا يزلن إلى اليوم يعانين من العنف المادي والرمزي والنفسي الذي يتعرضن له كل يوم من طرف الأقارب والمجتمع.

    ليس المهم أن تسافر عفاف برناني إلى الخارج من أجل السياحة أو “في مهمة”، لكن المهم هو أن نتساءل من أين لها بكل هذا…؟! سفر إلى جنيف مع الإقامة..”كونجي مبرع” في تونس..”كلشي خالص”، وهي التي كانت مجرد موظفة بسيطة بسطاندار (standard) جريدة “أخبار اليوم”، مهمتها الأولى والأخيرة تنحصر في “الرد على المكالمات الهاتفية”.

    كما أنه ليس بغريب عن عفاف برناني أن تتقمص كل الأدوار وتتحول من “سطانداريست” إلى “ممثلة بارعة حسب الطلب”sur commande”، وتسقط في حالة العود، وتحاول مرة أخرى الكذب على العدالة المغربية ولكن هذه المرة خارج أرض الوطن، وبرعاية من جمعية تابعة للعدل والإحسان، وبدعم من جزائريين يتقاسمون مع هاته الجماعة المحظورة كثيرا من التصورات والأهداف، والذين قد يدافعون ويتحالفون مع الشيطان من أجل التباكي وادعاء المظلومية.

    إنها مناورة جديدة رديئة الإخراج، تهدف، بلا جدوى، للإساءة للقضاء والقانون المغربيين، حتى ولو عن طريق وضع اليد في أيادي أطراف معروفة بعدائها للمغرب، وربح إكراميات زهيدة كإقامة في فندق لبضعة أيام وتذكرة طائرة أعمت عيون مدللة بوعشرين وجرتها للعب بالنار، التي ستحرقها لا محالة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بسبب الحرارة الشديدة دولة في جنوب شرق آسيا تغلق أكثر من 47 ألفا و600 مدرسة