عقد بنك “اليسر”، البنك التشاركي لمجوعة البنك الشعبي، يومه الاثنين، بمدينة الدار البيضاء، ملتقى اليسر العلمي الثاني للمالية التشاركية، تحت عنوان “أي دور للمالية التشاركية في التنمية الاقتصادية؟”، وذلك بحضور ثلة من الشيوخ والدكاترة؛ كأبو الطيب مولود بن الحسن السريري، وعبد الستار أبو غدة، وسامي بن إبراهيم السويلم ومحمد قراط.

وأشار الملتقى إلى أن “البنوك استطاعت، منذ سنتين على انطلاقها في الساحة الاقتصادية المغربية، استقطاب عدد مهم من الزبناء يفوق 50000 زبون وفتح ما يتجاوز 100 وكالة بنكية، حيث واكب هذا الإصدار قرارات ومناشير من السلطات الإشرافية”.

وركّز الملتقى على قضايا محددة تعتبر ملحة؛ وهي: تمويل السيولة ورأس المال العامل، و”الفاكتورينغ” وخصم الأوراق التجارية، إضافة إلى الخدمات والضمانات المقدمة للدخول في الصفقات، وتمويل السلع الدولية وخصوصيات التعامل بالاعتماد المستندي في البنوك التشاركية، فضلاً عن المقتضيات الضريبية المتعلقة بالتمويل التشاركي في المغرب واستعراض عدد من التجارب الدولية التي قد يستفاد منها في المغرب مع مراعاة خصوصية النظام المغربي.

كما لفت الملتقى إلى ما يمكن أن يكون به الاستبصار، فيما يتعلق بمطابقة معاملات البنوك التشاركية للأمور الشرعية، حيث تم التركيز على بيان الشروط التي يجب أن تكون متوفرة في من يفتي في مسائل المعاملات وما يجب أن يكون متصفا به علما ومهارة وسلوكا.

يُذكر أن بنك “اليسر” يمارس أنشطته على مبادئ تمويل المشاريع المرتبطة بالاقتصاد الحقيقي، ومنع أخذ الفوائد على التمويلات، والمشاركة في الربح والخسارة وحظر المعاملات التي فيها غرر أو جهالة.

المصدر: شوف تي في