”أطلنطا” للتأمين تستغل شهر رمضان وتطلق فكرة ”نتعاونو”

”أطلنطا” للتأمين تستغل شهر رمضان وتطلق فكرة ”نتعاونو”

A- A+
  • أطلقت شركة ”أطلنطا” للتأمين، مساء يوم أمس الاثنين، منصة ”نتعاونو” الاجتماعية المبتكرة، والتضامنية بنسبة %100، وذلك بهدف تقديم الدعم للجمعيات، وتفعيل مشاركة المتطوعين في العمل الجمعوي ومد جسور التواصل والتعاون بينهما.

    وبهذا الصدد، قال جلال بنشقرون المدير العام لـ”أطلنطا” في تصريح لـ”شوف تيفي”، إن ”المنصة الاجتماعية ”نتعاونو”، المتاحة على الشبكة عبر الرابط www.nt3awnou.ma، تعد استجابة فعلية وملموسة لانتظارات المواطنين المغاربة. إذ تمثل الأعمال الخيرية، من جهة، مصدر سعادة بالنسبة لـ87% من المغاربة، ومن جهة أخرى، فهنالك ما يفوق 130.000 جمعية بالمغرب. ولذلك تطمح الشركة، من خلال هذه الفكرة، إلى تفعيل دورها في التضامن والتكافل الاجتماعي بين كافة المواطنين المغاربة، خاصة وأننا نعيش شهر رمضان الذي يعد عنوانا للكرم والمشاركة”.

  • وأضاف أن ”العمل التطوعي يستهوي ويجذب الكثير منا، لكن لسوء الحظ، فإن وقت المواطن النشيط لا يسمح في أغلب الأحيان له بالانخراط في العمل الجمعوي بشكل منتظم. ولهذا السبب، يسهر فريق ”نتعاونو”، في تواصله مع الجمعيات، على تصميم عروض أكثر سلاسة ومرونة. وتكمن الفكرة من وراء ذلك في تشجيع المواطنين المغاربة على الانخراط في العمل الجمعوي بصورة سهلة وغير ملزمة، إذ تتصور ”نتعاونو” العمل الخيري بمثابة فعل تطوعي يجلب السعادة للأفراد ويتماشى في تناغم تام مع المشاركة في تحقيق حياة أفضل”.

    من جهتها، أكدت فاطمة الزهراء بنصالح، المديرة العامة للشركة في تصريح لـ”شوف تيفي” أن ”نتعاونو” ليست منصة افتراضية فقط، بل هي أيضا فريق عمل متكامل يسهر على التواصل مع الجمعيات لتحديد احتياجاتهم، ويفكر معهم في الأنشطة التي يمكنهم بلورتها، وذلك من أجل تصميم وتحرير عروض تطوعية جديدة تتناسب واحتياجاتهم، والترويج لها على نطاق واسع، وتتبع مراحل إنجاز الأنشطة التي تضطلع بها الجمعيات ومدى انخراط المتطوعين فيها.

    وأشارت بنصالح إلى أن ”نتعاونو” تضع كيفية طلب الاعتراف بصفة المنفعة العامة، وكيفية التماس الإحسان العمومي، وكيفية إدارة الهيئات الجمعوية، رهن إشارة الجمعيات بالمنصة الإلكترونية داخل صفحة المعلومات العملية تحديدا، حيث من المزمع أن تتم إضافة مواضيع أخرى تدريجيا لمد يد العون إلى الجمعيات خلال إجراءاتهم مع الفاعلين العموميين والخواص على حد سواء. كما سيتم تزويد هذه الصفحة بنصوص قانونية ومستجدات مرتبطة بالأعمال التطوعية، والجمعوية والتضامنية.

    وكشفت بنصالح أن ”أطلنطا” للتأمين لا تنوي الاكتفاء بمد جسور التواصل بين الجمعيات والمتطوعين فحسب، بل تعتزم أيضا إطلاق برنامج تكوين لفائدة النسيج الجمعوي. ولتحقيق هذا الغرض، سيتم استقصاء آراء الجمعيات المستفيدة والمسجلة بمنصة ”نتعاونو” لتحديد الوحدات التكوينية المختلفة التي يحتاجون إليها. وعلاوة على ذلك، فإن الشركة تعتزم الاستعانة بمدربين ومكونين متطوعين في مختلف المجالات، بدءا بموظفيها وشركائها المتطوعين، فضلا عن نشر طلبات التطوع على منصة ”نتعاونو”.

    يُذكر أن ”أطلنطا” للتأمين كانت ملتزمة على الدوام برعاية الجمعيات، ليس فقط عن طريق التبرعات والدعم، بل أيضا عن طريق مدها بالمتطوعين. حيث دأبت الشركة على دعم العديد من الجمعيات في الكثير من القضايا، وذلك عبر انخراطها الفعلي. ولأن العمل التطوعي يمثل جزءا لا يتجزأ من قيمها ونظرتها، فقد دأبت على تعبئة موظفيها وأسرهم كذلك في بعض الأحيان، إذا لزم الأمر، للتطوع بمبادرات وقضايا تهم المجتمع المدني. فمع المؤسسة المغربية للطالب (FME)، على سبيل المثال، عملت الشركة على تعبئة موظفيها المتطوعين لبرنامج مخصص لاحتضان الطلبة المستفيدين. وأما مع جمعية ”بحري”، فقد عملت الشركة على تعبئة مستخدميها وأسرهم كذلك للتطوع بتنقية الشواطئ. في حين قامت مع جمعية ”أم الغيث” بتعبئة فريق من الموظفين لتنشيط وإقامة حفل عاشوراء، لفائدة أطفال التعليم الأولي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي