طالب المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل بتقوية البنية التحتية وتوفير المعدات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز الرأس المال البشري، باعتباره عنصرا رئيسيا وأساسيا في مواجهة الجائحة، وذلك بتوظيف الأطباء و الممرضين وتقنيي الصحة العاطلين عن العمل لتغطية الخصاص الحاد في صفوفهم.

وأكد البلاغ، الذي توصلت به “شوف تيفي” اليوم الجمعة، الموقع من طرف الكاتب العام الجديد الدكتور محمد عريوة، على ضرورة تمتيع كل العاملين الصحيين، بتعويضات تحفيزية على غرار عدد كبير من الدول الشقيقة والصديقة التي قامت بصرف منح و تعويضات مالية تحفيزية استثنائية لأطرها الصحية في هذه الظرفية الاستثنائية، مشيرا أن التضحيات التي تقدمها الأطر الصحية في مواجهة خطر “كوفيد19” تستدعي اتخاذ اجرءات تحفيزية معنوية ومادية لفائدتهم، داعية إلى التراجع والعدول عن قرار الاقتطاع من أجورهم لما له من انعكاسات وآثار سلبية على نفوسهم ومعنوياتهم.

يشار إلى أن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة عبر، منذ ظهور هذا الوباء، على ضرورة انخراط منظمته النقابية بمساهمة أطرها الصحية بمختلف مكوناتها المهنية أطباء وممرضين وتقنيين ومهندسين ومتصرفين وإداريين وأعوان، في الاستراتيجية الوطنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا كقضية مجتمعية وطنية.

المصدر: شوف تي في