شــابة تجمعية تُعلن عن عزمها الترشح خلفا لـ ‘إكرام بوعبيد’

شــابة تجمعية تُعلن عن عزمها الترشح خلفا لـ ‘إكرام بوعبيد’

A- A+
  • أعلنت الشابة رجاء العليوي الطالبة بسلك ﺇﺟﺎﺯﺓ القاﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ بكلية الحقوق بالمحمدية والمنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار عن عزمها الترشح لرئاسة المجلس الجماعي للجماعة الترابية أولاد علي الطوالع بإقليم ابن سليمان خلفا للرئيسة إكرام بوعبيد التي صدر بشأنها مؤخرا حكم قضائي يقضي بعزلها من رئاسة الجماعة.

    وأكدت العليوي البالغة من العمر 23 سنة، والمستشارة بالمجلس القروي لجماعة أولاد علي الطوالع عن حزب التجمع الوطنى للأحرار في مكالمة هاتفية لـ”شوف تيفي”، عزمها الترشخ لخلافة “إكرام بوعبيد” مشيرة إلى أن ساكنة الجماعة هم من طالبوها بذلك، ولاسيما وأن مستواها الأكاديمي بالمقارنة مع غيرها ممن يمارسن السياسة أو لهن الرغبة فيها تبقى هي أقربهن رغبة في تدبير الشأن المحلي، مؤكدة أن أعضاء الحزب ومسؤولين تجمعيين بالإقليم برونها أهل لرئاسة الجماعة ولها من الكفاءة ما يخول لها ذلك، على حد قولها.

  • وحسب بيان لـ”رجاء العليوي” توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، حيث وجهته إلى جميع مواطنات ومواطني جماعة أولاد علي الطوالع الأحرار قائلة : “الكل يعلم أنه و بعد الإطاحة بالرئيسة إكرام بوعبيد لأسباب لا داعي للخوض فيها وبمباركة 12 عضوا من أصل 15 كان جميع المستشارين قد اتفقوا على أن يبقى المجلس متراصا ومندمجا أملا في خدمة المصالح العامة واستجابة للمطالب المشروعة لمواطني الجماعة. بيد أن هذا الطرح وبمجرد إصدار قرار عزل المحكمة الإدارية للزميلة إكرام بوعبيد من مهامها كرئيسة للجماعة، ما لبث أن تبدد وظهرت أساليب جديدة في الحوار وانقسامات عدة وسط المستشارين وصارت المصلحة الشخصية والأطماع الخاصة هدفا رئيسيا لدى معظم عناصر المجلس وذلك باستعمال أساليب أكل عنها الدهر وشرب كالقبلية والأهلية المادية وغيرها…في حين نسي أو تناسى الجميع مصلحة مواطني الجماعة الذين كانوا متفائلين لما ستحمله فترة ما بعد عزل الرئيسة السابقة والتي للأمانة ومن باب المنطق لا تتحمل وحدها الفشل بل المجلس الذي كان يشكل معها الأغلبية بأسره”.

    وأضــافت “قناعة مني بأن الأمانة الملقاة على عاتقي من طرف سكان الدائرة التي أمثلها خاصة والجماعة عامة ليست بالأمر الهين أمام الله وأمام العبد، وتغليبا للمصلحة العامة وخدمة للصالح العام وفي غياب تام لبرنامج عمل واضح وشفاف وخارطة طريق موضوعية لدى كل المترشحين للرئاسة فيما تبقى من الولاية الحالية. فقد قررت الترشح لرئاسة المجلس القروي لجماعة أولاد علي الطوالع، ووضع آلية عمل شفافة ونزيهة تجعل من ترشيد النفقات وتحقيق المتطلبات الآنية للمواطنين هدفا لها، وأولها صيانة المسالك والطرق التي تعتبر حالتها كارتية بأغلب دواوير الجماعة، والبحث عن شراكات بهذا الخصوص، والاستغناء عن سيارتي المصلحة واللتين لا دور لهما باستثناء استهلاك الوقود وواجبات الإصلاح والصيانة من ميزانية الجماعة الفقيرة، علاوة على البحث عن شركاء لجلب مشاريع بإمكانها فك العزلة والحد من الفقر والبطالة المتفشيين بالمنطقة”، مردفة “غير هذا فلن أقبل بأي من المساومات والإغراءات الخارجة عن القانون والمنافية للأمانة والتقليد والوزر الذي حمله بالميم المشددة إيانا كل من صوت لنا ووضع ثقته فينا من أبناء جماعتنا الشرفاء والله المستعان”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي