درهمان كتعويض لتصحيح الاختبارات الإشهادية مع ضريبة 34% تجر الحكومة للمساءلة

درهمان كتعويض لتصحيح الاختبارات الإشهادية مع ضريبة 34% تجر الحكومة للمساءلة

A- A+
  • يقوم الأساتذة والأستاذات وأطر التفتيش والتوجيه والأطر الإدارية بمجهودات جبارة في سبيل تجويد التعلمات وتحسين ظروف إجراء الاختبارات الكتابية للامتحانات الإشهادية، فيشاركون بكل روح مواطناتية في تدبير مختلف العمليات المرتبطة بها من إعدادٍ وإشراف وتنظيم وتصحيح.
    ويعد التصحيح حسب سؤال للبرلماني حسن اومريبط المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية موجه للحكومة، لبنة أساسية في المنظومة التربوية، فبفضلها يتم تقييم التعلمات، وتحديد درجة التمكن منها، وتحديد مستوى المتعلمين، وهي عملية مُرهقة جدا تستدعي تركيزا ومجهودات جبارة في سبيل الرفع من مصداقية النُقط المُحصل عليها.
    وحسب المصدر ذاته” بيد أن قيمة تعويضات التصحيح المُحددة في أربعة دراهم بالسلك الثانوي التأهيلي، ودرهمين بالسلكين الإعدادي والابتدائي هزيلة جدا، ولا ترقى لمستوى تضحيات الأطر التربوية الذين يتنقلون إلى مراكز التصحيح غالباً في ظروف صعبة، وفي معظم الأحيان دون إطعام ولا تعويضات عن التنقل”.
    والجدير بالذكر، حسب المصدر ذاته، أن تعويضات تصحيح الاختبارات الإشهادية خاضعة للضريبة على الدخل التي انتقلت من 17 % إلى 34 %، بمعنى أن ما يحصل عليه المُصححون للاختبارات الكتابية للسادس ابتدائي والتاسعة إعدادي لا يتعدى درهما واحدا واثنين وثلاثين سنتيما عن كل ورقة تم تصحيحها، في وقت لا يتجاوز ما يتلقاه مصححو الاختبارات الكتابية لامتحانات البكالوريا درهمين وأربعة وستين سنتيما عن كل نسخة، مع العلم أن احتساب قيمة التعويض يتم بناء على عدد النسخ، وليس عدد الأوراق الخاصة بكل تلميذ، حيث يتساوى المُصححون في قيمة التعويض، بغض النظر عن عدد الأوراق الخاصة بكل تلميذ”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث