لم يتبق سوى يومان على انطلاق منافسات كأس العالم 2018، للتعرف على من سيخلف المنتخب الألماني في الفوز بالبطولة العالمية في نسختها الواحدة والعشرين، إذ تبقى ثلاث منتخبات تتردد على ألسنة كل المحللين ويتعلق الأمر بكل من المنتخب الألماني بتشكيلته القوية، إضافة إلى المنتخب البرازيلي بمشاركة نجمه نيمار، ليأتي المنتخب الإسباني الذي يتواجد في المجموعة الثانية رفقة المنتخب المغربي.

البرازيل: الفرجة والمتعة ثم النتائج الإيجابية

يبقى الحلم الأكبر للمنتخب البرازيلي بقيادة النجم العالمي نيمار داسيلفا، التغلب على الأزمة التي مر منها في مونديال 2014 والفوز بكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه. وسيكون من الصعب النيل من المنتخب البرازيلي، مع مدربه تيته، إضافة إلى توفره على أبرز اللاعبين العالميين ويتعلق الأمر بكل من خط الهجوم (فيليب كوتينيو، غابرييل جيسوس، روبيرتو فيرمينو، وليان) والقوة المتجسدة في خط الوسط (فرناندينهو، كاسيميرو) و”الحصن المنيع” المتمثل في خط الدفاع (ماركينيوس، مارسيلو، إيدرسون).

ألمانيا : الحضور الدائم والمنافسة القوية

أكد المنتخب الألماني على حضوره الدائم في كل نسخة من منافسات كأس العالم ويبقى دائما بين أبرز المرشحين للتتويج بهذا اللقب العالمي. ويشارك حامل اللقب في مونديال روسيا بفريق شاب (سولي، فيرنر، برانت) وقوي من ناحية اللعب الجماعي وأيضا من ناحية المهارات الفردية (هوميلس، خضيرة، كروس، أوزيل، مولر، ريوس).

الأرجنتين: الموهبة في بحث عن التتويج

يبقى منتخب الأرجنتين من بين المنتخبات الموهوبة إلا أنها لم تفز بأي لقب منذ 25 عاما (كأس كوبا أمريكا لكرة القدم لعام 1993)، ويعتمد أساسا خلال السنوات الماضية على إبداعات نجمه وصانع ألعابه ليونيل ميسي. وسيكون هجوم الأرجنتيني مكونا من (ديبالا، هيغواين، دي ماريا، أغويرو) “السلاح رقم واحد” الذي سيحارب به في روسيا حيث تنتظر الفريق نجمة ذهبية ثالثة قد تأتي لتزين قمصان اللاعبين المخططة اللونين الأزرق السماوي والأبيض.

فرنسا: فريق الشهرة العالمية

يحتل المنتخب الفرنسي بقيادة المدرب ديديه ديشان المرتبة الأولى بين منافسيه على مستوى اللاعبين من ذوي الشهرة العالمية من بينهم غريزمان، مبابي، بوغبا، كانتي الذين يعتبرون من بين أفضل اللاعبين في كأس العالم. وصحيح أن مواهب هذا المنتخب لا غبار عليها، غير أن هناك بعض مواطن الضعف التي ينبغي تعزيزها، ولاسيما في خط الدفاع.

كرواتيا: بحر من المواهب

يتوفر المنتخب الكرواتي على مجموعة متمكنة وبارعة، كما سبق له أن قدم لاعبين متميزين. كأمثال (راكيتيش، كوفاسيتش، بروزوفيتش، بياتسا، بيريسيتش) وقائده ضابط إيقاع ريال مدريد لوكا مودريتش ويبقى الفريق يتمتع بأناقة في اللعب وبلياقة بدنية ستسمح له بالمرور إلى الأدوار الطلائعية في المنافسات.

البرتغال: فريق المفاجآت

فاجأ المنتخب البرتغالي الجميع بفوزه بكأس الأمم الأوروبية 2016 على حساب البلد المنظم، فرنسا، وعليه الآن أن يؤكد تفوقه.

صاحب 33 سنة كريستيانو رونالدو والحاصل على الكرة الذهبية سيخوض ربما آخر مونديال في مسيرته الكروية، وسيكون محاطا بعناصر جيدة كأمثال (بيرناردو سيلفا، غويديس، كواريزما، مونتينيو، روي باتريسيو) لكي يتمكن من الفوز هذه المرة باللقب العالمي.

بلجيكا: كل الأنظار عليها

هزارد، موسى ديمبيلي، كومباني، لوكاكو، فيتسل، مرتينز، فلايني كلهم لاعبون من الطراز الرفيع سيحملون ’مال المنتخب البلجيكي في المونديال وسنكون أمامهم فرصة ذهبية لتحقيق اللقب، بعد خيبة الأمل التي مني بها في كأس الأمم الأوروبية 2016 (أقصيت في ربع النهائي). وسيكون اللاعب كيفن دي بروين -المتألق في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم – قائد الفريق لمحاولة إهداء اللقب العالمي لبلده بعد طول انتظار.

المصدر: وكالات