شهدت دورة فبراير العادية بغالبية المجالس المنتخبة، صراعات واعتداءات جسدية ولفظية، خاصة بعد مناقشة الصفقات وتوزيع الميزانية السنوية.

الصراعات المتكررة بالمجالس الترابية المنتخبة، تسائل الاتفاقيات الحزبية مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، حيث انتهت فترة الود والتعاون مباشرة بعد البدء في تدبير الميزانيات والصفقات وتوزيع المسؤوليات بعيدا عن هموم المواطنين.

وفي ذات السياق، نشرت حنان رحاب الكاتبة الوطنية للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات تدوينة على صفحتها بشأن حماية المنتخبات من العنف الممارس عليهن خلال اجتماعات دورات المجالس الجماعية.

وحسب المصدر ذاته ” تلقينا في منظمة النساء الاتحاديات بأسف ومرارة مجموعة من الشكايات من منتخبات بالجماعات الترابية محلية وإقليمية وجهوية، تتقاطع حول معاناتهن والتمييز الحاصل ضدهن بسبب النوع الاجتماعي أثناء ممارستهن لمهامهن الانتدابية”.

ووفق المصدر ذاته ” فكثير من المنتخبات بتن يتعرضن لأشكال متعددة من الاعتداءات سواء الجسدية أو اللفظية أو المعنوية، كما يتلقين تهديدات بسبب تدخلاتهن أثناء الاجتماعات، أو بسبب تصويتهن أثناء دورات المجالس، كما أن الكثيرات يستمر التضييق عليهن حتى خارج مقرات المجالس وخارج أوقات انعقاد الدورات”.

المصدر: شوف تي في