الجمعيات المساندة للرجاء تقصف الرئيس أنيس محفوظ وتطالب برحيل المدرب فيلموتس وبنحليب

استنكرت مجموعة من الجمعيات المساندة لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم الطريقة التي يسير بها الفريق، معبرين عن غضبهم ومنفجرين في وجه رئيس النادي أنيس محفوظ وذلك بسبب الوضع الذي يعيشه الفريق الأخضر منذ تقلده منصب رئاسته.

وأكدت الجمعيات الخمس المساندة للرجاء الرياضي في بلاغ مشترك لها وفي مقدمتها العش الأخضر التي يترأسها أنس الجعفري أن: ” كل المكونات والفعاليات الجمعوية المشجعة للرجاء الرياضي تندد بالمهزلة التي تقع في كواليس إدارة الرجاء. فبعد أن كان الفريق يعيش سنوات التألق في سنوات التسعينيات، أصبح نادي الرجاء عبدا في يد الظلماء. فبعد أن إحترقت صورهم بالإنجازات الباهتة أصبحوا يختارون من يسير الناس صوريا ويناقشون مستقبل الناس مع الكومبارس في اجتماعات خاصة بعيدة عن أسوار النادي”.

وقصفت الجمعيات الرجاوية رئيس النادي أنيس محفوظ قائلة: “الرئيس الحالي لم يتعدَ على وجوده 4 سنوات داخل أسوار النادي وشغل مناصب عديدة تثير استغراب متتبعي الشأن الرجاوي عن قرب حول كيفية اختيار المناصب. فبعد فشله الذريع في تسيير ملفات الرجاء وكذا عدم وقوفه ضد العصبة الوطنية أثناء حربها التحكيمية والبرمجة التي تحارب الرجاء أثناء رحلته الإفريقية والعربية لتمثيل المغرب كما وقع في كأس السوبر الإفريقية، كما أن وعوده لم ترَ النور ولن تراه وذلك بمباركة من منخرطي العالمي إثر المخطط المدروس قبل الاحتكام للتصويت و تمويه الجماهير بحبهم الأعمى للعالمي عن طريق مقولة “العام زين”. فكما يقال وقيل أن المكافآت و الوعود تختلف من شخص لآخر ، وسيحين الوقت لذكرها لاحقا. فهل نادي الرجاء سيبقى شركة تدر الأرباح على أشخاص معينين ؟”.

وشددت الجمعيات المساندة للرجاء العالمي على ضرورة رحيل المدرب مارك فيلموتس: “وأخيرا نرفض رفضا قاطعا تواجد المدرب العقيم كرويا وتاكتيكيا على رأس الإدارة الفنية للرجاء كما يتواجد العديد من اللاعبين الذين يتمتعون بمقابل مادي ولا يقدمون أي إضافة. ومنهم من يقدم العكس كما فعل اللاعب التائه محمود وكان سببا رئيسيا بمعية الكوتش العالمي. في ضياع كأس السوبر في آخر الأنفاس، النادي أصبح مثل الزريبة يدخلها من يشاء ويخرج منها من يشاء ويأكل منها من يشاء إلى أن يشاء الله رفع الوباء”.

المصدر: شوف تي في