بدأ الواجب المهني والضمير الحي يصحو لدى الصحافة الإسبانية التي انحازت بشكل بشع لمقاربة الدولة الإسبانية في ممارسة التعتيم الإعلامي وتشويه الحقائق بخصوص فضيحة استقبال مستشفى لإبراهيم غالي يهوية مزورة وانخرطت في مسلسل الكشف عن الحقيقة، حيث نشرت صحيفة “إل موندو” الإسبانية الشهيرة مادة إعلامية بعنوان “سبعة “شهود إثبات” ضد إبراهيم غالي”.

وكتبت الصحيفة تحت العنوان العريض، مساء اليوم الأحد 23 ماي الجاري، عنوانا ملحقا: “الاتهامات القاسية التي تلاحقه في إسبانيا: اعتداء وتعذيب واغتصاب واختطاف … وحتى تهديدات بالقتل ضد ناشط أندلسي

وكشفت الصحيفة في مقتضب لشهادة لوسيا خيمينيز ذات العشر 10 سنوات سنة 1976 عن قام أفراد من جبهة البوليساريو، بقيادة إبراهيم غالي بقيادة ذراعها العسكرية ، على وضع قنبلتين في مجمع تعدين الفوسفات في فوسبوكرا ، في الصحراء المغربية ، الذي يديره المعهد الوطني الإسباني.

وتجدر الإشارة إلى ان هذه الشهادة التي كشفت عن لوسيا خيمينيز لـ”إل موندو” إلى أن جمعية الكناري لضحايا الإرهاب (أكافيت) رفعت شكوى ضد غالي وغيره من قادة البوليساريو الانفصالية، حيث يقدر عدد الإسبان الذين قتلوا على يد هذه المنظمة الإرهابية بـ 300. ومن بين الأعمال الإجرامية التي تواجه غالي عمليات الخطف وتدمير قوارب الصيد والهجمات على مناجم فوس بوكرا.

 

المصدر: شوف تي في