قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورنا المستجد في موريتانيا، تعزيز إجراءات العزل حول العاصمة نواكشوط، وذلك ضمن إجراءات جديدة اتخذتها خلال اجتماع عقدته، أمس الأحد، لمواجهة الوضعية الوبائية بالبلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس المسجلة بموريتانيا ارتفع إلى 62 حالة، 58 منها اكتشفت بنواكشوط.

وقال وزير التجهيز والنقل الموريتاني، محمدو أحمدو أمحيميد، في تصريح صحفي، عقب الاجتماع، إن اللجنة الوزارية قررت، في إطار اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية المواطن الموريتاني من تفشي وباء (كوفيد-19)، تعزيز إجراءات العزل حول مدينة نواكشوط، حيث ستسهر وزارتا الدفاع الوطني والداخلية واللامركزية على المنع التام لأي تحرك للأفراد من والى نواكشوط، والذي من شأنه أن يمكن من التحكم في الحالة الوبائية.

وأوضح أن اللجنة الوزارية، وبناء على التقييم المعمق للحالة الوبائية في البلد، أقرت مجموعة من الإجراءات، يتعلق أولها بمجال استقبال المواطنين، حيث تقرر إنشاء ثلاثة مراكز استقبال أولية بولايات نواكشوط، لتأطير وتوجيه المواطنين إلى الوجهة الملائمة، مما سيمكن من تخفيف الضغط على مراكز التكفل الصحي.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن اللجنة أقرت أيضا القيام خلال الأيام القادمة بكافة الإجراءات التي من شأنها تعزيز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية، بمساهمة القطاع الخاص.

 

المصدر: شوف تي في