وصلت المشاكل التنظيمية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، إلى الباب المسدود، خاصة بالأقاليم والجهات التي لا يتوفر فيها عبد اللطيف وهبي الأمين العام على مناصرين.

وتفاقمت المشاكل التنظيمية، بعد إعلان عبد اللطيف وهبي تمسكه بجميع مواقفه ومناصبه رغم السجال الذي رافق الإعلان عن نتائج مباريات الأهلية لمزاولة المحاماة.

ووفق معطيات حصلت عليها شوف تيفي، فالعلاقة بين عبد اللطيف وهبي وقادة التنظيم الحزبي، وصلت هي الأخرى إلى الباب المسدود، بمن فيهم وزراء الحزب بالحكومة، الذين يشعرون أن وهبي يشوش عليهم بتصريحاته وتصرفاته البعيدة عن المسؤولين الحزبيين والحكوميين.

وحسب المعطيات ذاتها، فمن بين القادة بالحزب الذين نبهوا وهبي لتصرفاته البرلمانية نجوى كوكوس، حيث نشب خلاف وتلاسن غير مسبوق بين الطرفين خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب مؤخرا.

ووفق المعطيات ذاتها، فوهبي يريد السيطرة على التنظيمات الموازية للحزب، خاصة الشبيبة ومنظمة المرأة، وذلك بوضع شخصيات يتحكم فيها، لمساندته في تمرير قراراته ومناصرة تدبيره للحزب.

وكان وهبي، قد أعلن في الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزبه، أنه سيواصل مهامه على رأس الحزب وداخل الحكومة، وأنه لن يستمع لمن وصفهم ” بالجالسين بالمقاهي والكتابة على الفايسبوك”، في حين أن الحزب وتنظيماته تغلي وسط ترقب بإعلان حركة تصحيحية ضد وهبي قريبا.

المصدر: شوف تي في